«مهارات وخبرات».. قرارات من «التعليم» لإعادة تأهيل طلاب المدارس

اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدة قرارت وتحركات لإعادة تأهيل طلاب المدارس خلال الفترة المقبلة، في ظل تغيير متطلبات سوق العمل.

قرارات من «التعليم» لإعادة تأهيل طلاب المدارس

وفي هذا الشأن، أكد هاني رجاء مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن الاتجاه الذي يحبذ أن يسلكه ولى الأمر والطالب الحاصل على الشهادة الإعدادية هو أولا تحديد الأهداف والميول التي يفضلها الطالب، وبالتالي وجب على ولى الأمر أن يستجيب لتلك الميول والعمل على تحقيقها، وثانيا الاستفادة من السبل الكثيرة التي وفرتها الدولة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق ميول الطالب سواء مهنية أو فكرية أو علمية وتنفيذ رغباته.

وأوضح مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال حواره في برنامج (إلى ربات البيوت)، أن خطوات التنمية تأتي مكملة للخطوات الحثيثة الفعالة التي تحققها الدولة من خلال منظومة التعليم الجيدة، ومن ثم نجد الوزارة  فتحت سبلا كثيرة وحققت رغبات الطالب وولي الأمر بتنفيذ تلك الميول عن طريق فتح نوعية من المدارس التطبيقية المتقدمة؛ وهي عبارة عن تلخيص المفهوم التكنولوجي، وتعكس تطور عصرنا الحالي مثل “مدارس البترول”.

وأشار مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن تلك المدارس التطبيقية المتقدمة كانت موجودة ولكن لم يكن هنالك ظهور لقدرات هذا النمط؛ بمعنى أنه لم يكن هناك تدريب عملي، وإنما اقتصرت على التدريب النظري فقط وفقا للمجموع، وبالتالي فالطالب يتخرج ليس لديه خبرة، موضحًا أن هنالك متغيرات الآن وهي أن الدولة بدأت تنشئ هذه المدارس بعد الشهادة الاعدادية، وبالتالي أصبحت المرحلة الثانوية هي مرحلة تمهيد للطالب واستغلال قدراته وتوجهاته وطاقاته الإبداعية وبناء شخصيته، ناصحا أولياء الأمور باعطاء الأبناء الفرصة في تحديد أهدافهم ويبتكروا ويبدعوا لإنشاء جيل متميز.