موعد استقبال البابا تواضروس الثانى للمهنئين بعيد القيامة 2025

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان رسمي أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيستقبل المهنئين بمناسبة عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح يوم الأحد، الموافق 20 أبريل.

البابا تواضروس الثاني عن استقبال المهنئين بمناسبة عيد القيامة المجيد

كما ستستضيف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في صباح عيد القيامة المجيد لعام 2025 مجموعة من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.

وسيتولى فريق الكشافة تنظيم الحفل، حيث سيساعد في تسهيل دخول الأفراد والشخصيات العامة، بالإضافة إلى توفير التغطية الإعلامية والتعاون مع رجال الشرطة خارج الكاتدرائية لضمان سير الحفل بشكل منظم.

البابا تواضروس الثاني سيرأس قداس عيد القيامة

و سيرأس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد مساء يوم السبت، 19 أبريل 2025، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية في القاهرة، ووكيل البطريركية بالقاهرة، وبعض الآباء الكهنة والرهبان.

يأتي ذلك في ظل مشاركة واسعة من المهنئين، بما في ذلك ممثلو رئاسة الجمهورية و مجلسي النواب والشيوخ ورئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وممثلي مختلف مؤسسات الدولة وهيئاتها، فضلاً عن سفراء بعض الدول. وقد استمرت الصلوات حتى صباح يوم الأحد 20 أبريل 2025، الذي يوافق عيد القيامة.

ومن المتوقع أن تشهد الكاتدرائية حضورًا كبيرًا من أبناء الكنيسة، الذين سيملأون صحن الكاتدرائية الكبرى.

وفي هذا السياق، أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عن ترتيبات لتغطية فعاليات عيد القيامة المجيد 2025 للقنوات الإعلامية والصحفيين.

البابا تواضروس الثاني مصر موطن لأكبر كنيسة في الشرق الأوسط

أبدى قداسة البابا تواضروس الثاني سعادته بإطلاق النسخة العربية للكتاب، مشيدًا بالمترجم ومؤكدًا أن اسم “صوفيَّا” يعني الحكمة، وهي قيمة تبرز من خلال الإيمان بالمسيح الذي يمثل أقنوم الكلمة. وأشار إلى أنه إذا كانت كنيسة “آجيا صوفيَّا” في القسطنطينية تحمل هذا الاسم كأكبر كنيسة في زمنها، فإن مصر تفخر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، وهي “كنيسة ميلاد المسيح” التي تقع في العاصمة الإدارية الجديدة وتم افتتاحها في عام 2019، بجوار مسجد كبير، كتعبير عن قيم التعايش والحب بين المصريين.