ميكالي رداً على حسام حسن: راتبي بناء على كفاءتي

رد روجريو ميكالي مدرب منتخب مصر الأولمبي السابق على هجوم حسام حسن المدرب الحالي لمصر مؤكداً أن قيمة راتبه كانت بناء على كفاءته وسيرته الذاتية.

وشن حسن هجوماً عاصفاً على النقاد بعد تعرضه لانتقادات حادة عقب خسارةأمام أوزبكستان في مباراة ودية، وقبل الفوز بركلات الترجيح على الرأس الأخضر مساء الاثنين.

وذكر حسن اسم البرازيلي ميكالي، والذي كان قاد منتخب مصر الأولمبي للمركز الرابع في أولمبياد باريس 2024.

وأصدر ميكالي بياناً في حسابه في إنستغرام اليوم الثلاثاء للرد على انتقادات حسن.

وقال ميكالي: “من الجيد دائماً ذكر اسمي، حتى لو لم يكن السياق دقيقاً تماماً. زميلي حسام حسن، الذي ذكر اسمي في معرض حديثه عن تحدياته الشخصية في قيادة منتخب مصر، في غير محله. ومع ذلك، ذكّرتني بمسيرتي المهنية، وبالعمل الذي يُبرر قيمة خبرتي المهنية”.

وأضاف: “تشرفت بأن أكون أول من يقود البرازيل إلى ذهبية الأولمبياد، حيث ساهمت في تقديم لاعبين مثل غابرييل جيسوس، ورافينيا، وديفيد نيريس، وباكيتا، وريتشارليسون، وغابرييل، كما قدت نيمار خلال واحدة من أفضل فتراته مع المنتخب الوطني. درّبت أندية عملاقة مثل الهلال السعودي وأتلتيكو مينيرو البرازيلي، وهما من أكبر الأندية في آسيا وأميركا الجنوبية”.

وتابع: “قدت مصر إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية (تحت 23 عاماً) أمام منافس قوي (المغرب)، الذي خاض البطولة على أرضه، ولعبنا بعشرة لاعبين. في الألعاب الأولمبية، تغلبنا على إسبانيا، التي فازت لاحقاً بالميدالية الذهبية، وحصلنا على المركز الرابع، وقدمنا ثمانية لاعبين على الأقل إلى المنتخب الوطني الأول”.

“عن جدارة”

أشار ميكالي إلى حديث حسن عن تصعيد محمد شحاتة وأسامة فيصل ومحمود صابر للمنتخب الأول.

وقال المدرب البرازيلي: “السيد حسن تحدث عن أنه قام بتصعيد شحاتة وصابر وأسامة فيصل إلى الفريق الأول. من وجهة نظري كمدرب، استحق اللاعبون أماكنهم عن جدارة واجتهاد وأداء ثابت مع الفريق الأولمبي”.

وأضاف: “فيما يتعلق بالتعليقات حول المدربين الأجانب الذين يقودون المنتخبات الوطنية، اختلف مع هذا الرأي بكل احترام. الكفاءة، وليست جنسية المدرب هي الأهم، كارلو أنشيلوتي يدرب البرازيل، وتوماس توخيل مع إنجلترا، وماوريسيو بوتشيتينو مع الولايات المتحدة وهي أمثلة حديثة على أن كرة القدم العالمية تُقدّر الكفاءة أكثر من مكان الميلاد”.

وتابع: “أما راتبي، فهو يتناسب مع كفاءتي وسيرتي الذاتية، كما هو الحال في أي مهنة أو سوق عمل حول العالم. في النهاية، يمكن تفسير ذكر اسمي من قبل زميلي على أنه تقدير للعمل الذي أنجزته”.