مي فاروق لـ”إرم نيوز”: حققت حلمي بألبومي الأول ولا تهمني الألقاب

بعد مشوار فني حافل امتد لأكثر من عقدين، أطلقت الفنانة المصرية مي فاروق أول ألبوماتها الغنائية بعنوان “تاريخي”، في خطوة طال انتظارها من جمهورها ومحبي صوتها الطربي الأصيل، الذي اشتهرت به عبر إحياء روائع أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وعبد الوهاب، على المسارح المصرية والعربية.

يضم الألبوم 9 أغنيات جديدة تعبّر عن هوية مي الفنية، وتُعد نتاجًا لتعاون مكثف مع نخبة من الموسيقيين الذين دعموا مشروعها منذ مراحله الأولى.

وفي تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”، عبّرت الفنانة مي فاروق عن سعادتها الكبيرة بالاحتفاء الذي لاقته من زملائها وأصدقائها، مشيرة إلى أن صُنّاع الألبوم وقفوا إلى جانبها بكل تفانٍ، حتى في الأغنيات التي لم يتعاونوا فيها معها مباشرة، على حد قولها.

وأضافت: “جميعهم كرّسوا جهدهم لإنجاح هذا المشروع، وقدموا لي دعمًا معنويًا وفنيًا ساعدني على تجاوز التحديات الإنتاجية التي كانت تعيق إطلاق ألبوم خاص بي منذ سنوات”، وأعربت عن امتنانها لتحقيق حلمها بصدور مشروعها الغنائي الجديد، متمنية أن تنال الأغنيات استحسان الجمهور.

وحول دور زوجها الفنان محمد العمروسي، أكدت مي أنه كان سندًا حقيقيًا لها خلال مراحل تحضير الألبوم، وقالت: “من حظي الجميل أن الله أرسل لي زوجي، لا أستطيع أن أوفيه حقه بالكلمات”، كما أعربت عن فخرها بنجاحاته التمثيلية، ووصفت مسيرته الفنية بالمتميزة. 

وبرغم طابع الألبوم الرومانسي، كشفت مي أن الأغنية الأقرب إلى قصتها العاطفية مع زوجها ليست من الألبوم، بل هي “كل الحبيبة” التي طرحتها منفردة قبيل صدور الألبوم.

وفيما يخص الألقاب، ردّت مي فاروق بتواضع على لقب “السلطانة” الذي أطلقه بعض الإعلاميين قائلة: “اسمي مي فاروق، ولست منشغلة بالألقاب، لكنني أشكر كل من يراني بهذا التقدير”.