
كشف هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك عن حجم المديونية الضخمة التي تخطت 2 مليار جنيه، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إدارة النادي تعول على مشروع المدير الرياضي جون إدوارد، الممتد لثلاث سنوات، لإعادة بناء الفريق وتجاوز الأزمات المالية والإدارية.
وقال هشام نصر إن حجم المديونية الحالية للنادي يصل إلى نحو 2.5 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن المجلس يسعى جاهدًا لمعالجة هذه الأزمة المالية المعقدة بالتوازي مع الحفاظ على استقرار الفرق الرياضية والمنافسة في مختلف الألعاب.
وأوضح نصر، في تصريحات لقناة “أون سبورت” أن النادي نجح في أكثر من مناسبة بفك القيد عن الفريق الأول رغم الديون.
كما تمكن من دعم فريق الكرة بصفقات جديدة أثمرت عن التتويج بثلاث بطولات خلال الفترة الأخيرة، “الكونفدرالية -السوبر الأفريقي- كأس مصر”.
وأوضح أن المجلس الحالي ارتكب بعض الأخطاء أبرزها التعاقد مع لاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب بدلاً من التركيز أولًا على حل أزمة القيد.
ديون ضخمة وضغوط جماهيرية
شدد نائب رئيس الزمالك على أن الضغوط الجماهيرية الكبيرة تدفع الإدارة أحيانًا لاتخاذ قرارات متسرعة.
لكنه أكد أن نسبة هذه الأخطاء لا تتجاوز 20% من إجمالي قرارات المجلس.
وأوضح أن عددًا من اللاعبين لم يتجهوا للتصعيد القانوني ضد النادي، ما يمنح الإدارة فرصة أكبر لترتيب الملفات المالية.
دور جون إدوارد في المشروع الجديد
وحول دور جون إدوارد، أوضح نصر أنه يعمل كمدير رياضي متكامل وليس مجرد مسؤول عن التعاقدات.
وأشار إلى أن اختياره جاء بعد سلسلة من الجلسات عرض خلالها رؤيته لتطوير النادي.
وأكد أن إدوارد يعمل تحت إشراف مجلس الإدارة ويحظى بدعمه الكامل، إذ يتولى مهمة التعاقد مع مدرب قادر على تطبيق أسلوب لعب يتماشى مع هوية الزمالك، بالإضافة إلى دعم الفريق بصفقات مناسبة والعمل على جلب رعاة جدد.
خطة تطوير لثلاث سنوات
كشف نصر أن مشروع جون إدوارد مع الزمالك يمتد لثلاث سنوات، وهي المدة المتبقية للمجلس الحالي، ويتضمن تطوير جميع جوانب الفريق إلى جانب تحديث ملعب النادي.
وأوضح أن المشروع وضع أهدافًا محددة لكل موسم، تبدأ بتحقيق خطوات أساسية في السنة الأولى ثم البناء عليها في الثانية والثالثة.
واختتم نصر تصريحاته بأن المجلس سيلجأ إلى مراجعة الخطة وتحليل أسباب أي إخفاق محتمل لمعالجته في الوقت المناسب.
نقلاً عن: إرم نيوز