نجاح Genz 2024 بدعم القيادة السياسية وبتمويل 100 مليون جنيه


وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ

 

ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور تامر حمودة القائم بعمل المدير التنفيذي للصندوق، وأعضاء مجلس إدارة الصندوق، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

في مستهل الاجتماع، هنأ المجلس الدكتور تامر حمودة بمناسبة تكليفه للقيام بأعمال المدير التنفيذي للصندوق، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية مواصلة العمل لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتحويل البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني، في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030، مشيدًا بالدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب والباحثين، ومثمنًا نجاح برنامج Genz 2024 الذي نظم بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بتمويل بلغ 100 مليون جنيه، بدعم من القيادة السياسية، موجهًا بأهمية التوسع في البرنامج خلال النسخة المقبلة.

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى حرص الوزارة على دعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء نظام متكامل للابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في تحقيق التنمية، وخلق فرص عمل، مؤكدًا أهمية دعم الأفكار القابلة للتطبيق، وسد الفجوة بين الابتكارات والتنفيذ، مع التركيز على ما يخدم الصناعة الوطنية، منوهًا بدور الصندوق في المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، خاصة من خلال قيام الصندوق بتنفيذ وتمويل مبادرة “كن مستعدًا – مليون مبتكر مؤهل”، لدعم المهارات المهنية لدى الطلاب، بالشراكة مع التحالفات الإقليمية والدولية.

كما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى زيارته لمركز (Station F) بفرنسا، أكبر حاضنة للشركات الناشئة عالميًّا، مشيدًا بتجربته الرائدة في دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال برامج تدريبية، وتوجيه شامل بالتعاون مع مؤسسات دولية كبرى، مؤكدًا أهمية نقل هذه الخبرات إلى مصر لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة داعمة للشركات الناشئة المصرية، بما يتماشى مع إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي 2030، مشددًا على ضرورة تطوير آليات عمل الصندوق لدعم هذا التوجه، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى مشروع الجينوم المصري، باعتباره إحدى المبادرات الرئاسية التي انطلقت عام 2021 بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع للقوات المسلحة، والذي يعد خطوة رائدة نحو فهم الخصائص الوراثية للشعب المصري، مشيرًا إلى أن المشروع نجح في الوصول إلى أول منتج علمي يوضح آليات تكوين الإبداع والموهبة.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الارتقاء بمستوى الباحثين من خلال تنظيم دورات تدريبية لرفع وعيهم بكيفية ربط الأبحاث بالصناعة والتحديات المجتمعية، وتعزيز معرفتهم بالملكية الفكرية، وآليات التقدم للحصول على براءات الاختراع، مشددًا على ضرورة إعداد كوادر مؤهلة في مختلف التخصصات التي تحتاجها خطط التنمية في مصر.

حضر الاجتماع، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والعميد محمد عبدالخالق السيد ممثل إدارة البحوث الفنية والتطوير للقوات المسلحة، والنائب علاء الدين مصطفى عضو مجلس الشيوخ، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتورة سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور وئام محمود مدير العلاقات المؤسسية بالصندوق ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، والمستشار باسل محرم المستشار القانوني للصندوق، والدكتورة نانسي نجيب مدير المكتب الفني بالصندوق، والدكتورة سمية السيد المشرف على الوحدة التنفيذية لمبادرة “كن مستعدًا”، وعصام عزت المدير المالي للصندوق، وعمرو سعيد مسئول الموازنة بالصندوق.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *