أكد الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي يسعى إلى تدمير مستقبل أبناء فلسطين، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو جريمة إنسانية تتمثل في قتل الأطفال والشيوخ والنساء.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي السابع بعنوان “التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول”، الذي تنظمه المنظمة “الدولية للتربية” (Education International) التي تضم في عضويتها 180 دولة، وتستضيفه نقابة المعلمين بحضور خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور أيمن بهاء الدين نائبًا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي، رئيس منظمة “الدولية للتربية” (Education International)، وعدد كبير من الوفود الدولية في مجال التعليم.
وأضاف وزير التربية والتعليم الفلسطيني أن الاحتلال قتل 500 معلم و100 عالم فلسطيني وأسرهم في قطاع غزة، كما أن الاحتلال أنشأ 1200 حاجز في الضفة الغربية وجنين تمنع تنقل الطلاب والمعلمين. وأكد أن الاحتلال يسعى لتدمير الهوية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يحلمون بالسلام العادل والشامل لكل أبناء وطنهم. ووضح أن الفلسطينيين في حاجة ماسة إلى فتح المدارس والجامعات، مقدّمًا شكره لمصر لأنها وفرت التعليم لـ 2350 طالبًا فلسطينيًا داخل المدارس والجامعات المصرية.
واختتم أمجد برهم كلمته مؤكدًا: “نحن باقون على أرض الأجداد ولن نتركها، ونحن مصممون على الحرية والسلام، ولن ننسى مشهد الطالب الذي لم يتجاوز عمره خمس سنوات والذي هاجمه جنود الاحتلال واستشهد من الخوف، وكذلك معلم كان في طريقه إلى المدرسة وقتله جنود الاحتلال بدم بارد”.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق