تحدث الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، عن عن قرار تعميم نظام البوكليت في امتحانات الشهادة الإعدادية على مستوي الجمهورية، كاشفا عن النظام الذي أثار الككثير من الجدل منذ الإعلام عنه بين الطلاب وأولياء أمورهم.
خبير تربوي: نظام البوكليت في امتحانات الشهادة الإعدادية ليس جديدا
وأكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، خلال لقاء رصده موقع تحيا مصر، في برنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة” الفضائية، من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن نظام البوكليت ليس جديدا على نظام التعليم في مصر.
وأضاف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن نظام البوكليت طبق على مرحلة الثانوية العامة منذ عام 2020.
الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي: تطبيق نظام البوكليت في 5 محافظات
وتابع الخبير التربوي، أن الغش زاد في المرحلة الإعدادية بعدما انتشر في المرحلة الثانوية، وعليه فقامت وزارة التربية والتعليم تطبيق نظام البوكليت في خمس محافظات بإمتحانات الترم الأول.
وفي وقت سابق، شدد وزير التربية والتعليم على تعميم نظام “البوكليت” في امتحانات نهاية العام للشهادة الإعدادية بكافة المحافظات، لأهمية هذا النظام في الحد من فرص الغش، وتحقيق العدالة بين الطلاب، وجودة عملية التصحيح.
ووجه الوزير على ضرورة سرعة تجهيز وطباعة الامتحانات بنظام “البوكليت” في جميع المحافظات، ومؤكدًا حرص الوزارة على تقديم الدعم الفني لكافة المديريات التعليمية.
عيوب ومميزات نظام البوكليت
من جانبه علق، الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على قرار تعميم تطبيق البوكليت على جميع طلاب الشهادة الإعدادية، مشيرا إلى أنه يحمل عدة مميزات وبعض العيوب، مستدركا أن تسليط الضوء على العيوب الهدف منه اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتفاديها أو تقليل آثارها السلبية.
وأشار إلى أن بالمميزات والتي تشمل نظام البوكليت، وجود ألفة واتجاهات إيجابية لدى الطلاب وأولياء الأمور تجاه نظام البوكليت، تم تطبيقه قبل ذلك بشكل جزئي على بعض المحافظات وتم التنبيه مسبقا إلى أنه سيتم تعميمه وبالتالي فلدى الجميع استعداد وقبول للفكرة، يتيح قدرا أكبر من السيطرة على الغش ومقاومته، إجراءات أداء الامتحان بنظام البوكليت مناسبة بشكل أكبر لطلاب الشهادة الإعدادية.
ولفت الدكتور عاصم حجازى، إلى أن هناك بعض العيوب، منها أن نظام البوكليت يحتاج إلى مجهود كبير من المعلمين في تصحيحه حيث إنه يتم تصحيحه يدويا ويحتاج أيضا إلى عدد أكبر من المعلمين ووقت أطول، فرصة وجود أخطاء في التصحيح والرصد أكبر نظرا لأن التصحيح يتم يدويا، ولذلك للتغلب على هذه السلبيات لابد من توفير عدد كبير من المعلمين ونظام جيد للتصحيح والمراجعة متعددة المستويات لضمان حصول كل طالب على حقه وعدم وجود أخطاء في التصحيح والرصد.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق