“نمط الحياة الروحاني” يفسد علاقة نجم مانشستر يونايتد وزوجته

كتب – نور الدين ميفراني
يعيش المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت وضعا معقدا داخل الملعب وخارجه، بعد تراجع دوره في مانشستر يونايتد برفقة المنتخب الهولندي ومشاكله مع زوجته آنكيه مولينار.
ورغم أنه تزوج صديقته “آنكيه”، البالغة 26 عاما، السنة الماضية وكان مقررا أن يحتفل الصيف الماضي بعيد زواجه الأول، لكنه ألغى الحفل وسافر وحيدا إلى إيبيزا لقضاء العطلة.
وما زال ماتيس دي ليخت مرتبطا قانونيا بزوجته “آنكيه” لكنهما منفصلان حاليا بسبب شكواه من نمط حياتها الروحاني الذي يفسد علاقتهما.
وتدير “آنكيه” علامة تجارية وتهتم بالجانب الروحاني للحياة وصفحتها على “إنستغرام” مليئة بصور من البلورات وبطاقات التاروت والاقتباسات المؤثرة عن الحياة الذاتية.
وشاركت هذا الأسبوع اقتباسا كتبته: “أحيانًا تأخذك الحياة في رحلة لم تكن تعلم أنك بحاجة إليها، لتمنحك كل ما كنت تريده. فقط ثق بالخطة”.
وأطلقت مؤخرا بودكاست بعنوان “Alchemia” ، حيث تتحدث عن كل الأشياء الروحانية.
وفي أحد منشوراتها، كشفت أنها شاركت في أول طقس كاكاو لها، وهو احتفال يقوم على شرب الكاكاو المخصص للطقوس بهدف تغذية القلب والعقل.

وكانت “آنكيه” مهتمة بالروحانيات قبل لقائها مع ماتيس دي ليخت، لكن مدافع مانشستر يونايتد سئم من اهتماماتها وقرر الانفصال عنها.
ولم تظهر أية صورة لـ”دي ليخت” في حساب “آنكيه” على وسائل التواصل الاجتماعي منذ شهور، ولم تظهر هي أيضا في حسابه.
وتزوج دي ليخت وعارضة الأزياء في يونيو 2024 بعد سنوات من المواعدة، منذ أن كان مراهقا في أياكس، ورافقته بعد انتقاله إلى يوفنتوس وبايرن ميونخ وصولا إلى مانشستر يونايتد الذي انضم إليه العام الماضي.
نقلاً عن: إرم نيوز