سوزي الأردنية , في تطور مثير للأحداث ، أدلت البلوجر باعترافات أمام جهات التحقيق تتعلق باتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية . هذه الاعترافات تكشف عن تفاصيل مثيرة حول كيفية استدراجها إلى هذا الوضع ، مما يسلط الضوء على المخاطر التي قد تواجهها الأفراد في عالم الإعلانات والتسويق.

تفاصيل اعترافات سوزي الأردنية
خلال التحقيقات ، أوضحت التيك توكر أنها تلقت العديد من الطلبات لإجراء إعلانات ، مشيرة إلى أنها لم تكن على دراية كاملة بالوضع القانوني للشركة التي كانت تعمل معها .
قالت: “كل يوم و التانى في ناس بتكلمنى علشان أعملهم إعلانات وأنا واقفت بعد لما روحت الشركة وورونى التراخيص والسجل التجارى بس متوقعتش أن الورق دا مضروب خالص”. وأكدت أنها كانت تعتقد أنها تعمل على إعلان لكورس يحتاج إلى شباب ذوي خبرة، ولم تكن تدرك أن هناك أمورًا أخرى تتعلق بالموضوع.

خداع سوزي الأردنية و إستغلال الثقة
أظهرت التحقيقات أن هناك شخصًا يدعى “سامر ع” كان مسؤولًا عن إدارة الشركة سابقًا و قد تم طرده ، لكنه استغل اسم الشركة لكي يقوم بفتح مكان آخر .
وقد ساعده موظف آخر يدعى محمد في استدراج الشباب والفتيات من خلال الترويج للشركة على منصات التواصل الاجتماعي . وقد قام محمد بارتداء زي سعودي و التحدث بلكنة سعودية لجذب الانتباه ، مما يعكس أساليب الخداع التي تم استخدامها.

فخاخ الإعلانات والتسويق
تسلط هذه القضية الضوء على أهمية الوعي القانوني في عالم الإعلانات والتسويق، حيث يمكن أن يؤدي عدم الفهم إلى الوقوع في فخاخ خطيرة. إن اعترافات التيك توكر تبرز الحاجة إلى مزيد من الحذر والتحقق من المعلومات قبل الانخراط في أي نشاط تجاري .
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- شهر البركة.. إزاى نمنع إهدار الطعام فى رمضان؟ - 9 مارس، 2025
- غدا.. الجمعية العمومية العادية لنقابة العاملين بالزراعة - 9 مارس، 2025
- ملخص أهداف ونتيجة مباراة بيراميدز والمقاولون العرب في ثمن نهائي كأس مصر - 9 مارس، 2025
لا تعليق