نهاية 2025.. أحدث الأجهزة الذكية التي جعلت السفر أكثر أمانًا

شهدت الأجهزة الذكية المخصصة للمغامرات الخارجية قفزة نوعية هذا العام، بين ما صُمم للمكاتب، وما وجّه لمسارات الجبال وطرق الغابات والمدن البعيدة.

ومع طفرة عام 2025، امتدت التحسينات لتشمل البطاريات التي تدوم لفترة أطول، والشاشات القابلة للقراءة تحت أشعة الشمس القوية، إلى جانب تطور تقنيات تتبع الصحة التي باتت تنبه المستخدم، وكذلك أجهزة الصوت والكاميرات التي أصبحت قادرة على تصوير المحيط بالكامل، وليس ما يقع أمام العدسة فحسب.

رفيق السفر

بالنسبة للمسافرين الذين يفضلون الأنشطة الخارجية هذا العام، أثبت هاتفان جدارتهما في مواجهة تقلبات الطقس، وقضاء ساعات طويلة بعيدًا عن مصادر الطاقة، ومتطلبات الرحلات البرية القصيرة: هاتف Vivo X300 Pro وهاتف OPPO Find X9 Pro.

ويتميز كلا الهاتفين بشاشات واضحة حتى في ضوء الشمس الساطع، وهياكل متينة، وكاميرا فائقة الجودة، ومكبرات صوت قوية، وبطاريات تدوم لأكثر من يوم كامل دون الحاجة إلى مصدر طاقة.

ويُعدان خيارًا مثاليًا كجهاز شامل للخرائط والموسيقى والتقاط الصور السريعة وتوثيق الرحلة.

ويظهر كل من هاتفي Vivo X300 Pro وOPPO Find X9 Pro أداءً جيدًا في المطر الخفيف أو الطرق المتربة.

ورغم أن كلاهما يتمتع بعمر بطارية ممتاز، إلا أن عمر البطارية يُعدّ عاملًا حاسمًا في التمييز بينهما، إذ يعمل هاتف OPPO Find X9 Pro ببطارية سعتها 7500 مللي أمبير، بينما يتميز هاتف Vivo X300 Pro ببطارية سعتها 6510 مللي أمبير.

ويوفر هاتف X300 Pro عادةً يومًا ونصف من عمر البطارية، وقد يصل إلى يومين عند استخدامه كجهاز سفر نموذجي (الملاحة + الصور + تصفح بسيط).

أما هاتف Find X9 Pro، فيمكنه العمل لأكثر من يومين مع الاستخدام الخفيف، وأحيانًا يصل إلى ثلاثة أيام، مما يجعله خيارًا مثاليًا للرحلات المتتالية.

وبالنسبة للتصوير، يميل هاتف Vivo X300 Pro إلى الحفاظ على الألوان الطبيعية والتفاصيل الدقيقة، مما يجعله مثاليًّا لتصوير المناظر الطبيعية والحياة البرية والصور بدون استخدام أي فلاتر.

أما هاتف OPPO Find X9 Pro فيضيف لمسة بصرية مميزة، ودرجات لونية خضراء، وغروب شمس مميز، وهو ما يفضله المسافرون في الهواء الطلق غالبًا عند تحميل الصور على وسائل التواصل الاجتماعي مباشرةً من معرض الصور.
 
كما أن أداء نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يظل موثوقًا به دون ارتفاع درجة الحرارة، ويصبح الشحن السريع ميزة كبيرة، خاصة عندما تكون فترات التوقف قصيرة.

بديل الكمبيوتر المحمول

أما جهاز iPad Air المزود بشريحة M3 يعد من أكثر أجهزة العمل ملاءمة للسفر في عام 2025، فهو يجمع بين خفة الوزن والأداء القوي وتعدد الاستخدامات الكافي ليحل محل الكمبيوتر المحمول عند استخدامه مع لوحة المفاتيح السحرية.

ويتوفر الجهاز بمقاسين: 11 بوصة و13 بوصة، ويتناسب بسهولة مع معظم حقائب الظهر، كما أنه مثالي للاستخدام في الهواء الطلق، بدءًا من تدوين الملاحظات في المخيمات وتعديل الصور السريع، وصولًا إلى مكالمات الفيديو من أماكن الإقامة الجبلية.

ومع قلم Apple Pencil Pro، يُمكن استخدامه كدفتر رسم أو محطة عمل إبداعية، بينما تضمن شريحة M3 تشغيل التطبيقات بسلاسة حتى عند استخدام تطبيقات الملاحة والمستندات والوسائط المتعددة أثناء التنقل.

الساعات الذكية

إضافة إلى ذلك، تطورت الساعات الذكية من مجرد منصات بسيطة للإشعارات إلى أدوات موثوقة للاستخدام الخارجي.

وتُظهر سلسلة ساعات سامسونغ غالاكسي 8 وسلسلة ساعات أبل 11 مدى هذا التطور، فكلتاهما تتميزان بتصميم أكثر متانة، وشاشات محسّنة، وتركيز أكبر على تتبع الصحة، مما يُفيد المسافرين والمغامرين، ويمنحهم ميزة أمان حقيقية.

طبيب خفي

يُعد انخفاض مستوى الأكسجين في الدم وتقلبات ضغط الدم من الأعراض الشائعة في المرتفعات العالية.

وأثناء المشي لمسافات طويلة، أو عند تعرض الجسم للإجهاد، تستطيع كلتا الساعتين قياس مستوى الأكسجين في الدم أثناء التنقل، وتنبيه المستخدمين عند انخفاضه، ما يحثهم على الراحة أو تخفيف النشاط قبل تفاقم الأعراض.

وبالنسبة للعدائين وراكبي الدراجات والمتنزهين في الهواء الطلق، تُعدّ هذه التنبيهات الصحية مفيدة للغاية، كما تُساعد ميزات تتبع النوم ومعلومات التعافي المسافرين على البقاء متيقظين خلال رحلاتهم التي تستغرق عدة أيام.

ورغم اختلاف بيئات عملهما، تؤدي كلتا الساعتين نفس الغرض الأساسي في الهواء الطلق، ومراقبة المؤشرات الحيوية.

وبالنسبة لمن يمارسون رياضة المشي لمسافات طويلة، أو يسافرون، أو يقضون ساعات طويلة، فإن التنبيهات الصحية والمعلومات الدقيقة في الوقت المناسب قد تُنقذ حياتهم.

أجهزة الصوت

أما أجهزة الصوت، فقد أصبحت بمثابة أدوات متعددة الاستخدامات، تساعد على التركيز، واللياقة البدنية، وإجراء المكالمات، وحتى إجراء فحوصات صحية أساسية.

وتستفيد سماعات AirPods Pro 3 من Apple من هذه الميزة، فهي توفر خاصية إلغاء الضوضاء النشط التكيفي القوي، ووضع الشفافية بصوت طبيعي، وصوتًا مكانيًا،  كما يمكن لمستشعر معدل ضربات القلب المدمج فيها رصد أي ارتفاعات غير معتادة أثناء المشي أو الجري، مما يوفر تنبيهًا سريعًا قبل تفاقم التعب.

كما أن دعم الترجمة الفورية، الذي لا يزال قيد التحسين، يضيف راحة كبيرة في الأماكن غير المألوفة، حيث يمكن التواصل مع الذين يتحدثون بلغات أجنبية.

وبالنسبة لسماعات سوني WH-1000XM6 فتستهدف المسافرين الذين يفضلون تجربة استماع أكثر ثراءً، حيث يوفر تصميمها الذي يغطي الأذن صوت جهير أعمق، وأصواتًا أكثر وضوحًا واتساعًا، مدعومًا بتقنية إلغاء الضوضاء النشطة الرائدة في الصناعة، التي تتكيف مع مختلف الظروف، من مقصورات الطائرات إلى المسارات الخارجية.

كاميرات السفر.. تسجيل كل الزوايا

كاميرا GoPro Max 2 مصممة للمسافرين الذين يرغبون في أكثر من مجرد لقطة أمامية مسطحة، فهي تسجل بدقة 8K حقيقية بزاوية 360 درجة، لتلتقط كل ما يدور في المحيط، مما يتيح استعادة اللحظة من زوايا متعددة، وهو ما لا تستطيع كاميرات الحركة العادية مجاراته.