نوال الدجوي في أحدث ظهور لها بعد أزمة الميراث برفقة حفيدتها إنجي منصور

نوال الدجوي , شهدت مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية تداول واسع لصور حديثة تجمع بين الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة ، وحفيدتها المهندسة إنجي منصور، وذلك أثناء مشاركتهما في فعالية ضمن مشروع “سكر البيوت”، أحد المشروعات التنموية التابعة لمؤسسة “حياة كريمة”.

وظهرت الدكتورة ، والتي يُطلق عليها الكثيرون لقب “ماما نوال”، وهي تتفاعل مع الحضور وتتذوق بعض الحلوى المعدّة ضمن فعاليات المشروع، في أجواء اتسمت بالدفء والدعم المجتمعي. وقد أثار هذا الظهور اهتمام المتابعين الذين أشادوا بدورها المستمر في دعم الشباب والمبادرات التنموية، حتى بعد سنوات طويلة من العطاء الأكاديمي.

ظهور نوال الدجوي بمشاركة قيادات ومؤثرين من المجتمع المدني

الفعالية لم تخلُ من حضور مجموعة من الشخصيات البارزة والقيادات المؤثرة في مجال العمل الأهلي والتنموي، على رأسهم السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي حضرت لدعم المشروع وتأكيد أهمية التعاون بين المؤسسات لدفع عجلة التنمية.

كما شاركت في الحدث رئيسة مجلس أمناء مؤسسة “حياة كريمة“،الدكتورة عهود وافي، إلى جانب نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتورة بثينة مصطفى، والدكتورة مروة فخري، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والمهندسة إنجي منصور، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة “لبلدنا” للتنمية، والتي رافقت جدتها خلال الزيارة.

ومن الجانب الفني والاجتماعي، حضرت الفنانة لقاء سويدان، والتي تُعرف بدورها في دعم قضايا التنمية والعمل المجتمعي، وكذلك رجل الأعمال هاني الشيخ، رئيس مجلس إدارة “تارتي بارتي”، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة المهتمة بالمجال التنموي.

تفاعل إنساني ورسائل دعم قوية

الصور المتداولة أظهرت تفاعلًا إنسانيًا حقيقيًا بين الحضور، حيث حرصت نوال الدجوي على المشاركة الفعلية في الفعالية، وتجاذب الحديث مع القائمين على المشروع والمستفيدين منه، وهو ما أضفى طابعًا عائليًا على الحدث، خاصة مع وجود حفيدتها إنجي منصور التي تُعد من أبرز الوجوه الشابة في مجال التنمية المستدامة.

ويُعد مشروع “سكر البيوت” جزءًا من جهود مؤسسة “حياة كريمة” في دعم المرأة والأسرة المصرية من خلال مشروعات صغيرة ومبادرات تعزز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا.

أحدث ظهور للدكتورة نوال الدجوي لم يكن مجرد ظهور اجتماعي، بل رسالة قوية عن أهمية استمرار الرموز التعليمية والثقافية في دعم المجتمع والمبادرات التنموية، إلى جانب تأكيد دور الأجيال الجديدة، مثل إنجي منصور، في استكمال مسيرة العطاء من خلال العمل التنموي الفعّال.