
كتب: نور الدين ميفراني
شكلت قضية نيغريرا ضربة قوية لسمعة برشلونة بعد اتهام عدة رؤساء ومسؤولين في الفريق بشبهة فساد إثر اكتشاف مدفوعات بلغت 7،3 مليون يورو، ما بين 2001 و2018 لشركة يملكها خوسيه ماريا نيغريرا الذي كان يشغل منصب نائب رئيس لجنة الحكام.
وجاءت اعترافات خافيير نيغريرا نجل نائب رئيس لجنة الحكام السابق لتضع نادي برشلونة وإدارته في ورطة، حيث أكد أن مبلغ 7،3 مليون يورو التي تسلمها والده لم تكن من أجل تقارير عن الحكام مؤكدا أنه تسلم 60 ألف يورو منها بالفعل.
الاعترافات الجديدة قد تفتح ملف العقوبات على برشلونة رغم كون خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني أكد أن الجريمة تسقط بالتقادم بعد مرور أكثر من 5 سنوات.
لكن ضغط الأندية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وشبهة رشاوى الحكام قد تضع الفريق أمام 4 عقوبات محتملة وهي:
هبوط برشلونة للدرجة الثانية أو الثالثة
في قضايا الفساد والرشاوى في كرة القدم تبقى عقوبة إنزال الفريق لدرجات دنيا متوقعة كما حدث سابقا لأولمبيك مارسيليا ويوفنتوس.
وبالنسبة لبرشلونة مع أزمته المالية قد يشكل الإنزال ضربة قاضية لوجود النادي ككل.
تجريد من الألقاب السابقة
قد يفقد برشلونة ألقابه المحلية التي حصل عليها في إسبانيا طيلة الفترة التي كان يدفع خلالها أموالا لنيغريرا وهو مسؤول في لجنة الحكام.
وسيفقد ألقابا مهمة في الدوري الإسباني لكونه كان الأكثر حصولا عليها بعد سنة 2000.
خصم نقاط
قد تكتفي رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني لكرة القدم بالعقوبة الأخف وهي خصم نقاط من الفريق.
لكن برشلونة يخشى عدد النقاط المخصومة والتي قد ترمي به لدوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم أو على الأقل تحرمه من المنافسة على لقب دوري الذي يحمل لقبه.
عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
لا يخشى برشلونة بشكل كبير العقوبات المقترحة في إسبانيا بسبب قانون التقادم وإمكانية التفاوض والضغط لتخفيفها، لكنه يخشى عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” والذي لا يعترف بالتقادم وأبرز العقوبات منعه من المشاركة في البطولات القارية لمدة قد تصل إلى 5 سنوات وهو ما يشكل ضربة مالية ورياضية للفريق.
نقلاً عن: إرم نيوز