هجوم ناري من نشأت الديهي على محمد رمضان ماء الوجه لا يباع ولا يشترى

نشأت الديهي , آثار الفنان محمد رمضان موجة جديدة من الجدل بعد ظهوره في مهرجان كوتشيلا للموسيقى والفنون في الولايات المتحدة الأمريكية بإطلالة وصفت بأنها “غير لائقة” و”صادمة”، إذ ارتدى زياً أشبه بـ”بدلة رقص” خلال الحفل، ما دفع العديد من الإعلاميين والجمهور إلى التعبير عن غضبهم، وفي مقدمتهم الإعلامي المصري نشأت الديهي، الذي وجّه هجومًا شديد اللهجة على رمضان.

نشأت الديهي : “إهانة لمصر والعرب

”
الإعلامي و الرئيس التنفيذي لقناة “TEN”، عبّر عن غضبه من إطلالة محمد رمضان من خلال منشور شديد اللهجة على حسابه بموقع “فيسبوك”، حيث نشر صورة من الحفل وكتب معلقًا: “هي دي النطفة اللي بالي بالك، فماء الوجه لا يُباع ولا يُشترى”. هذا التعليق عكس مدى الاستياء من الصورة التي ظهر بها رمضان والتي اعتُبرت مسيئة لصورة الفنان المصري والعربي في المحافل الدولية.

وأضاف أن “الكارثة ليست فقط فيما وصل إليه محمد رمضان من انحدار في الذوق العام، وإنما في الشباب الذين قد يتخذونه قدوة ويقلدون تصرفاته وسلوكياته دون وعي”، ما يسلط الضوء على تأثير الشخصيات العامة على الأجيال الناشئة.

نشأت الديهي عن محمد رمضان خطر ثقافي على المجتمع العربي؟

في منشوره، لم يكتفِ بالانتقاد، بل وجّه تحذيرًا شديدًا حول ما وصفه بـ”الانحطاط الثقافي” الذي يروّج له محمد رمضان، قائلًا: “الواد ده خطر على الأمن المجتمعي”. واستنكر غياب المحاسبة أو الرقابة قائلاً: “بس سؤال بسيط، مين المسؤول عن هذا الانحطاط؟!”، في إشارة إلى الجهات المسؤولة عن تنظيم الحفلات ومراقبة محتوى الفنانين وتأثيرهم على المجتمع.

واعتبر أن ما يقوم به رمضان لا يندرج تحت حرية التعبير الفني، بل هو تشويه لقيم المجتمع وتقاليده، مؤكدًا أن الفن رسالة، وليس مجرد استعراضات لا تليق بثقافة الأمة العربية والإسلامية.

تفاعل جماهيري واسع وغضب على مواقع التواصل

المنشور الذي شاركه الإعلامي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن غضبهم من تصرفات محمد رمضان، مشيرين إلى أن ظهوره بهذا الشكل لا يمثل الفن المصري العريق، ولا يعكس صورة محترمة للفنان العربي على المسرح العالمي.

عدد من المعلقين وصفوا ما حدث بأنه “إهانة للعرب”، بينما طالب آخرون بضرورة وجود رقابة أشد على المحتوى الذي يقدمه الفنانون، خاصة من يملكون تأثيرًا واسعًا في الأوساط الشبابية، لما لذلك من تبعات ثقافية وسلوكية على المجتمع.

في النهاية، لا تزال تصرفات محمد رمضان تثير موجات من الجدل والانتقادات في كل مرة يطل فيها بإطلالة غير تقليدية، ليبقى السؤال مطروحًا: هل ما يفعله هو حرية فنية؟ أم تجاوز للخطوط الحمراء تحت مظلة الشهرة؟ وبين هذا وذاك، تزداد الدعوات لإعادة تقييم دور الفن والفنانين في تشكيل وعي المجتمع.