هروب أم إصابة.. صدام حاد بين برشلونة ومنتخب إسبانيا بسبب استبعاد لامين يامال

وجه الاتحاد الإسباني لكرة القدم هجومًا شديدًا ضد برشلونة بعد استبعاد لامين يامال مجددًا من صفوف المنتخب، بسبب “تدخل علاجي” من النادي الكتالوني دون إبلاغهم.

كان لامين يامال على موعد للعودة إلى صفوف المنتخب الإسباني خلال فترة التوقف الدولي الجارية، بعد الجدل الذي دار في سبتمبر الماضي، عندما عاد إلى برشلونة مصابًا بعد اللعب مع المنتخب، ما أثار تبادل تصريحات حادة بين هانزي فليك ولويس دي لا فوينتي.

 خلال فترة توقف أكتوبر، غاب اللاعب عن المباريات بسبب تفاقم إصابته في منطقة الحوض، وكان من المتوقع أن يشارك في آخر فترة توقف دولية هذا العام للمساعدة في تأهل إسبانيا لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لكن كل شيء تغير في اللحظات الأخيرة.

في تلك المرة، نشر برشلونة التقرير الطبي بعد استدعاء لويس دي لا فوينتي له، مما حرمه من مواجهة إشبيلية. 

هذه المرة، قرر النادي إجراء علاج للاعب قبل ساعات من انضمامه لمعسكر المنتخب، ما اضطر الاتحاد الإسباني إلى استبعاده، مع إظهار غضبه الشديد من تعامل النادي الكتالوني مع اللاعب.

وأثيرت اتهامات بأن الاعب الشاب يتهرب من الانضمام إلى المنتخب الإسباني.

بيان ناري من الاتحاد الإسباني

تصاعدت الأزمة بين برشلونة والاتحاد الإسباني، حيث أبدى الاتحاد، برئاسة رافائيل لوزان، انزعاجه من طريقة تعامل النادي الكتالوني مع اللاعب الشاب، مما يفتح فصلًا جديدًا من قضية إصابة لامين يامال التي تؤثر على المنتخب الإسباني، خصوصًا بعد أن شارك منذ شفائه مع برشلونة.

وثار الغضب داخل الاتحاد الإسباني من تأجيل النادي لهذا العلاج حتى هذا الوقت، ما سيبعده عن الملاعب حتى نهاية الأسبوع المقبل.

وأكد الاتحاد الإسباني في بيانه الرسمي مساء اليوم الثلاثاء، أنه “تم اتخاذ هذا الإجراء الطبي من جانب نادي برشلونة دون إبلاغ الجهاز الطبي للمنتخب مسبقًا”.

وأضاف: “عرفنا بتفاصيله فقط عبر تقرير وصلنا الساعة 22:40 من مساء أمس، والذي أوصى بالراحة لمدة 7-10 أيام”. 

وتابع: “بناء على ذلك، ومع إعطاء الأولوية دائمًا لصحة وسلامة ورفاهية اللاعب، قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم استبعاد اللاعب من المعسكر الحالي”. 

واختم: “نأمل أن يتعافى بسرعة ونتمنى له الشفاء التام”.