هشام نصر: أزمة أرض الزمالك نتيجة تراكم مشاكل لعقود والنادي مديون بـ 2.5 مليار جنيه بينها مليار ديون سيادية

قال هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، في تصريحات لقناة “إم بي سي مصر” مع الإعلامي عمرو أديب، أن أزمة أرض النادي في أكتوبر جاءت نتيجة تراكم مشاكل على مدار سنوات طويلة، مؤكدًا أن إدارة النادي تسعى لاستثمار الأرض بطريقة قانونية لدعم النادي وسداد جزء من الديون، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.

تصريحات هشام نصر

وأشار هشام نصر، إلى أن الأهلي استغل أراضيه وأنشأ أكثر من فرع، بينما الزمالك بسبب عدم الاستقرار الإداري لم يتمكن من إنشاء الفرع الثاني، إضافة إلى حجم المديونيات الكبيرة التي تبلغ 2.5 مليار جنيه، منها مليار ديون سيادية، وهو ما زاد من صعوبة استغلال الأرض.

وأوضح هشام نصر نائب رئيس النادي أن سبب سحب الأرض رسميًا جاء بسبب طلب النادي مهلة 4 سنوات إضافية لم يتم تنفيذ أي شيء خلالها، لافتا إلى أن هذه المهلة كانت مخصصة للمنطقة الاستثمارية فقط، بينما المنشآت الرياضية ستتم ضمن مدة السماح التي منحها الرئيس.

وأضاف هشام نصر أن السبب الثاني المعلن للسحب هو شكوى قانونية تتهم المجلس بإهدار الأرض وبيعها وإهدار المال العام، مؤكدًا أن الإدارة حصلت على جميع الموافقات لأفكار تخدم الأندية الشعبية وستكون نموذجية. 

وأوضح هشام نصر، أن الإدارة لم تسعى لإنشاء كمبوند، وأن الاتهامات الموجهة لرجال أعمال شرفاء غير صحيحة، مشيرًا إلى أن كل رجل أعمال سيبتعد عن المشكلة إذا تعلق بها.

وكشف هشام نصر أن الأرض تم تسليمها للنادي عام 2004 كتعويض عن أرض مول العرب، وأن المجلس الحالي هو الذي تصدى للملف منذ عامين، وحصل على مهلة من الرئيس وذهب لكل الجهات المعنية رغم تراكم الديون والمصاريف والقضايا بالملايين.

وأوضح هشام نصر، أن الإدارة بدأت التفكير منذ عامين في حلول للاستفادة من الأرض قانونيًا، وقرروا استثمار جزء منها لدعم النادي وسداد الديون، مع زيادة نسبة البناء من 5% إلى 10%، بعد الحصول على موافقات أفقية ورأسية. 

وأكد هشام نصر أن الجزء الاستثماري سيستفيد منه المستثمرون مقابل 800 مليون جنيه، وقد تم دفع جزء من المبلغ والالتزام بالعقود بالكامل.

واختتم هشام نصر تصريحاته، إلى أنه بعد بدء التنفيذ واستيراد الأرضيات والتعاقد على 27 ملعبًا للفريق، فوجئ النادي بقرار الإخلاء فجأة، مؤكدًا أن إذا تم رفض المشروع منذ البداية كان يمكن التحرك بشكل صحيح دون وقوع الأزمة الحالية.