هل أخطأ الحكم في إلغاء هدف ليفربول أمام مانشستر سيتي؟

هل أخطأ الحكم في إلغاء هدف ليفربول أمام مانشستر سيتي؟

خسر ليفربول 3-0 أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هل لعب إلغاء هدف فيرجيل فان دايك دوراً في الخسارة الثقيلة.

وكانت النتيجة تشير إلى تقدم سيتي بهدف إيرلينغ هالاند في الدقيقة 29، عندما ارتقى فان دايك أعلى من الجميع ليحول ركلة ركنية من محمد صلاح داخل المرمى.

لكن الحكم المساعد رفع رايته، وتدخل حكم الفيديو المساعد لإلغاء الهدف بداعي تسلل ضد آندي روبرتسون مدافع ليفربول، الذي انحنى لتمر الكرة من فوقه إلى داخل المرمى.

وأبدى آرني سلوت مدرب ليفربول غضبه من إلغاء الهدف، وأكد أن الحكم كريس كافانا أخطأ إذ لم يكن روبرتسون في مجال رؤية جيانلويغي دوناروما حارس مانشستر سيتي.

ووفقاً لحساب الدوري الإنجليزي على منصة “إكس”، ألغى الحكم الهدف، بسبب تحرك روبرتسون أمام حارس المرمى، وهو في موقف تسلل.

“قرار خاطئ”

يرى محللو المباراة في محطتي “سكاي سبورتس” و”بي.بي.سي” أن الحكم أخطأ في إلغاء الهدف.

وقال داني ميرفي لاعب خط وسط ليفربول السابق: “كان يجب احتساب الهدف، لأن روبرتسون لم يكن في مجال رؤية دوناروما”.

واتفق غاري نيفيل، مدافع مانشستر يونايتد السابق مع تصريحات ميرفي، إذ يعتقد حارس مرمى مانشستر سيتي لم يكن ليتصدى للكرة.

وقال ديون دبلن مهاجم أستون فيلا السابق: “روبرتسون كان في موقف تسلل، لكنه لم يكن “في مجال رؤية دوناروما”.

وأضاف دبلن: “لقد رأيت الهدف مرتين أو ثلاث، وإذا كان هناك من يستطيع أن يكون في مجال رؤيته، فسيكون زميله جيريمي دوكو”.

وأقر وين روني مهاجم مانشستر يونايتد السابق بأنه كان يجب احتساب الهدف.

وتابع: “لا أعتقد أن آندي روبرتسون أغلق مجال الرؤية أمام دوناروما. حارس مرمى سيتي كان يستطيع رؤية الكرة من جميع الجهات، لذا أعتقد أن هذا كان قراراً خاطئاً”.

تحرك روبرتسون

أوضح ديل جونسون مراسل “بي.بي.سي” أن إلغاء الهدف ليس بسبب “مجال الرؤية” بل حركة روبرتسون.

وكتب جونسون: “لم يكن هذا القرار متعلقاً بمجال الرؤية، بل بتحرك واضح يؤثر بوضوح على قدرة المنافس على لعب الكرة. بينما كانت ضربة رأس من فيرجيل فان دايك في طريقها نحو المرمى، انحنى آندي روبرتسون ليسمح للكرة بالدخول إلى الشباك. اعتُبر اللاعب الاسكتلندي متسللاً، فرفع الحكم المساعد رايته بداعي التسلل”.

ولا يُلزم قانون التسلل الحكم بالاعتقاد بأن حارس مرمى سيتصدى للكرة بالتأكيد، بل يعني فقط أن قدرته على ذلك قد تأثرت.

ولو لم يكن دوناروما واقفاً بالقرب من روبرتسون، أو لو لم يكن اللاعب الاسكتلندي في منطقة الست ياردات، لكانت حجة التسلل ضعيفة.

وسبق أن ألغى الحكم كافانا هدفاً مشابهاً سجله إيفرتون أمام مانشستر يونايتد في مارس 2020، فقد غيرت تسديدة دومينيك كالفيرت-لوين اتجاهها نحو المرمى، وأبعد غيلفي سيغوردسون، الموجود في موقف تسلل، قدمه ليسمح للكرة بالمرور.

وفي الموسم الماضي، تدخل حكم الفيديو المساعد لتغيير قرار كافانا في هدف فوز مانشستر سيتي على ولفرهامبتون واندرارز في اللحظات الأخيرة.

وألغى كافانا الهدف في البداية بداعي التسلل على برناردو سيلفا لوجوده في مجال رؤية الحارس جوزيه سا، لكن حكم الفيديو المساعد أقر بصحة الهدف، إذ لم يكن سيلفا أمام الحارس، ولم يبتعد عن مسار الكرة.

 

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف