هل بدأت حملة لـ”طرد” محمد صلاح من ليفربول؟

هل بدأت حملة لـ”طرد” محمد صلاح من ليفربول؟

تتزايد الضغوط على الدولي المصري محمد صلاح بعد بداية موسم سيئة لفريقه ليفربول، حيث خسر “الريدز” في 3 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز بمباراتين، وأخرى في دوري أبطال أوروبا.

وتعرّض النجم المصري لانتقادات كثيرة من قبل محللين ولاعبين سابقين بشأن أدائه، وخصوصا في الجانب الدفاعي ومساهماته في الهجوم وحمّله كلهم مسؤولية تراجع مستوى الفريق ككل ونتائجه السيئة.

وكان أحدث المنتقدين، نجم فريق ليفربول السابق، داني ميرفي، الذي قال في تصريحات نشرتها شبكة “بي بي سي”: “يبدو أن قلة أداء محمد صلاح الدفاعي أصبحت مشكلة نوعًا ما لليفربول، خاصة ضد الفرق القوية، أتفهم تمامًا أن سلوت طلب منه عدم التراجع للخلف، لأن وقوفه في مركز متقدم على الجهة اليمنى أثناء التمريرات جعله أحد أقوى هدافي العالم”.

أرقام صلاح

ورغم الهجوم القوي وسوء المستوى لكن النجم المصري وأرقامه الهجومية ليست بهذا السوء الذي توصف به، فهو حاليا ثاني هدافي فريق ليفربول بـ3 أهداف خلف الفرنسي هوغو إيكتيتي، الذي سجل 5 أهداف، بل إن مساهماته ككل توازي الوافد الجديد المهاجم الفرنسي بـ6 مساهمات 3 أهداف و3 تمريرات حاسمة مقابل 5 أهداف وتمريرة حاسمة.

لكن الهجوم على صلاح تحول لشبه حملة من مجموعة من لاعبين ومحللين تدفع نحو “طرده” من ليفربول ورحيله في أقرب وقت، وخصوصا أن بعض الانتقادات تحدثت عن أن وجوده أصبح يضر الفريق.

 

 

وصرف ليفربول حوالي نصف مليار يورو للتعاقد مع صفقات جديدة أبرزهم السويدي ألكسندر إيزاك والفرنسي هوغو إكيتيتي والألماني فلوريان فيرتز، وبعض الصفقات لم تقدم أي إضافة ومستواها أكثر سوء من محمد صلاح، لكنها لم تتعرض للحملة ذاتها ولا التشكيك في مؤهلاتها وقدراتها.

وخلال المواسم الماضية كان صلاح هو النجم الأول لفريق ليفربول وأبرز نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز توج بلقب الهداف 4 مرات وأفضل لاعب 3 مرات، وهي أرقام تثير غيرة وغضب بعض اللاعبين السابقين والمحللين، لكونه أولا لاعبًا من خارج القارة الأوروبية لاعبًا أفريقيًّا وعربيًّا ومواصلة تألقه قد يجعله لاعبا أسطوريا في الدوري الإنجليزي الممتاز لسنوات طويلة قادمة وهو ما يدفعها للمطالبة برحيله.

 

 

الحملة ضد محمد صلاح الحالية رغم أنها تحاول إيجاد مبررات معقولة مثل عدم مساهمته الدفاعية ورغم تركيزها على أنه أحد أفضل لاعبي العالم، لكنها تسقط في التناقض حين تحمله كل المسؤولية وتطالب بإبعاده وكأنه وحده من يلعب في ليفربول بشكل سيئ ومستواه متراجع.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف