هل تصبح شيراز “ضحية” حسام حبيب الجديدة؟

هل تصبح شيراز “ضحية” حسام حبيب الجديدة؟

حالة من الجدل اشتعلت عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول طبيعة العلاقة بين الفنان المصري حسام حبيب والمطربة وعارضة الأزياء اللبنانية شيراز، إثر تداول صورة تجمعهما، توحي بحالة عاطفية؛ ما جعل كثيرين يفسرونها بأنها “ربما تؤشر على وجود مشروع ارتباط بينهما”.

الجدل الذي تصدر  الترند تضمن انقسامًا لافتًا في الرأي بين النشطاء، حيث رأى البعض أن كل شخصية تقترب من حسام حبيب عاطفيًّا تتعرض للمشاكل والأذى نفسيًّا واجتماعيًّا وتتحول إلى “ضحية”، مستشهدين بأزماته العنيفة مع شيرين عبد الوهاب والتي كانت سببًا رئيسيًّا في تراجع مستواها وصورتها الذهنية لدى الجمهور عمومًا. 

وضرب أصحاب هذا الرأي مثلًا آخر بالبلوغر الأردنية سارة التي ارتبط اسمها في أبريل الماضي باسم حسام وقيل إنه سوف يتقدم لخطبتها، إلا أنها خرجت في وسائل الإعلام وأكدت أنه “لا توجد علاقة عاطفية بينهما”، بعكس تصريحاته، مشيرة إلى أن “حديث حسام عن اعتزامه خطبتها تسبب في انزعاج شديد لدى عائلتها”. 

في المقابل، هناك من دافع بقوة عن حسام حبيب، مؤكدين أنه “تلقائي ويهتم بمن يتعامل معه من الجنس الآخر في إطار العمل على نحو قد يتم تفسيره بشكل غير صحيح، لكنه يظل في النهاية اسم قوي على الساحة الفنية ومعروف كملحن وكمطرب يتسم بطيبة القلب”.

وأشاروا إلى أنه “لم يكن يومًا نموذجًا للرجل الذي يسمم حياة الأخريات، كما يحاول البعض أن يوحي بذلك، وفي حالتي شيراز وسارة تحديدًا، فإنهما كسبتا شهرة أوسع بسبب ارتباط اسميهما باسم حسام”، على حد تعبير المدافعين عنه. 

 وكانت تقارير صحفية محلية نقلت عن مصدر مقرب من حسام حبيب أن “ما تم تداوله غير صحيح”، موضحًا أن “العلاقة بين حسام وشيراز تقتصر على الصداقة”، وأن “ظهورهما معًا جاء في إطار تعاون فني لا أكثر.”، لكن الجدل لا يزال مستمرًّا. 

يشار إلى أن الاسم الحقيقي لشيراز هو باميلا سعادة، مواليد الـ19 من سبتمبر 1993، أطلقت أغنيتها الأولى “لياليك” 2010 والتي حصدت شهرة واسعة. 

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف