أشار الخبير الاقتصادي الدكتور “ياسر شويتة” إلي إن هناك صعودًا للجنيه المصري أمام الدولار منذ منتصف شهر إبريل الماضي، موضحاً أن هذا الأمر له مؤشرات إيجابية على الاقتصاد.
أسباب صعود الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي
وأعزي “شويتة” سبب هذا الصعود إلي الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، مستدللاً علي ذلك بانخفاض سعر الدولار ووفرته.
وقد أوضح “شويتة” أن سبب صعود الجنيه أمام الدولار هو هبوط سعر الدولار عالميًا الناتج عن الحرب التجارية القائمة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وباقي دول العالم، فضلاً عن أزمة الرسوم الجمركية التي شكلها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عقب توليه الحكم.
وإلي جانب ذلك، أعزي “شويتة” السبب في صعود الجنية المصري إلي زيادة تحويلات المصريين العاملين الخارج، فضلاً عن ارتفاع عوائد قطاع السياحة في الآونة الأخيرة، مما يعزز من احتياطي مصر من النقد الأجنبي ودعم قوة الجنيه.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن الدولة مهتمة بملف الاستثمارات، واتخذت العديد من القرارات التي نتج عنها ارتفاع في نسبة الاستثمارات، وكل ذلك كان له فائدة على الاقتصاد المصري.
توقعات تراجع سعر الدولار إلى 40 جنيهًا
وقد أكد الخبير الاقتصادي أن تصريحات الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بشأن تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري هي توقعات قابلة للتحقق على أرض الواقع.
وأشار الدكتور “شويتة” إلى أن حديث “الفقي” عن وصول سعر الدولار إلى مستواه الحقيقي، أي دون مستوى 40 جنيهًا، هو أمر متفائل لكنه مدعوم بالظروف الاقتصادية الراهنة.
وذكرت التصريحات أن هذا التراجع لن يكون مفاجئًا، بل سيتم بشكل تدريجي ومستقر على مدار العام المالي الحالي، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار الاقتصادي في مصر.
نقلاً عن : تحيا مصر
- كنت مرعوبة من مسلسل اخواتي.. والسقا عيشنا مغامرات في أحمد وأحمد - 1 سبتمبر، 2025
- إزالة الحواجز رسالة واضحة أن مصر لا تقبل سياسة الكيل بمكيالين - 1 سبتمبر، 2025
- الزمالك يفقد الصدارة بعد سقوطه في فخ وادي دجلة - 1 سبتمبر، 2025