هل مقترح البكالوريا المصرية سيؤدي لـ تقليص الدروس الخصوصية؟


 قال الدكتور محمد عبدالعزيز أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، إن قرار تغيير منظومة الثانوية العامة يحتاج للعديد من المناقشات، خاصة أنه مع كل تغيير وزاري، تتجه الأنظار مباشرة إلى الثانوية العامة، وكأن منظومة التعليم تختصر في هذه المرحلة وحدها، رغم أن العملية التعليمية كيان متكامل لا يتجزأ، والمتعلم هو محور هذا الكيان في جميع مراحله.

يأتي ذلك تزامنا مع إطلاق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استطلاع رأي لأولياء الأمور وطلاب الشهادة الإعدادية  عن مقترح البكالوريا المصرية.

وفي تصريحات خاصة لـ “كشكول”، أكد على أننا لا نقف أمام منظومة تعليمية متكاملة لتطوير مرحلة التعليم الثانوي المؤهلة للالتحاق بالجامعة، لافتا إلى أن وزير التربية والتعليم  لم يطرح حتى الآن إطارًا عامًا لهذه المرحلة، ولا إطارًا نوعيًا يستند إلى معايير تطوير المناهج العالمية، أو يرتبط بمصفوفة المدى والتتابع التي تضمن انسجام هذه المرحلة مع ما سبقها من مراحل تعليمية.

وأوضح، أن ما أعلنته الوزارة هو مجرد طرح لمقررات  تم ترتيبها بشكل قد يبدو ظاهريا لتطوير معايير المناهج، ولكنه يحمل العديد من الأزمات التي ستأتي في حال التطبيق دون دراسة مستفيضة.

وتساءل هل مقترح البكالوريا المصرية سيؤدي لـ تقليص والقضاء على الدروس الخصوصية ورفع الحمل عن كاهل الأسر ؟، معبرا أنه  من وجه نظره سوف يزداد العبء على ولي الأمر.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *