
عاد اسم الفنان اللبناني فضل شاكر إلى الصدارة مُجددًا، عقب تصريحات نجله محمد، الذي كشف فيها عن مشروع درامي كان والده مرشحًا لبطولته، لتجسيد سيرة الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي.
وأوضح محمد فضل شاكر، في تصريحات صحفية، أن والده أبدى حماسة أولية للفكرة؛ نظرًا لإعجابه الشديد بمسيرة بليغ حمدي الفنية وتأثره العميق بإرثه الموسيقي، إلا أن المشروع لم يُكتب له الاكتمال، على حد قوله.
وأرجع محمد فضل شاكر السبب إلى أن الجهة المنتجة أبلغت والده بأن المشاركة في العمل ستستلزم توقفه التام عن الغناء لمدة لا تقل عن 8 أشهر، وهو ما عده فضل شاكر عائقًا كبيرًا حال دون المضي قدمًا في التجربة.
هذا المشروع الدرامي كان سيشكّل أول تجربة تمثيلية في المسيرة الفنية للفنان اللبناني فضل شاكر، لولا العقبة الزمنية التي فرضتها ظروف التصوير، التي تطلبت تفرغًا كاملًا لا يتماشى مع ارتباطاته الفنية المستمرة.
في المقابل، تزامنت هذه التصريحات مع تجدد الحديث عن الوضع القانوني للفنان اللبناني، الذي لا يزل يواجه أحكامًا قضائية غيابية، ويبحث عن سبل لتسوية ملفه القانوني والعودة إلى الحياة العامة ضمن إطار قانوني واضح، بعد سنوات من العزلة داخل مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
وكان اسم فضل شاكر قد تصدّر عناوين الأخبار مؤخرًا، إثر تداول أنباء عن وقوع خلافات متصاعدة بينه وبين بعض جيرانه داخل المخيم، بلغت حد التهديد بإحراق منزله، احتجاجًا على ممارسته للغناء في محيط سكني يرفض هذا النمط من النشاط الفني، ما فتح مجددًا باب التساؤلات حول مستقبله، سواء بالبقاء داخل المخيم أو اللجوء إلى خيار الخروج لمواجهة القضاء اللبناني ومحاولة تسوية وضعه القانوني.
وبين سيرة بليغ حمدي، الذي طبع الذاكرة الموسيقية العربية بألحانه الخالدة، وفضل شاكر، الفنان الذي لا تزال عودته الكاملة إلى الساحة الفنية محفوفة بالعقبات، يبقى الجدل مفتوحًا حول إمكانية إغلاق هذا الملف المعقّد يومًا ما، سواء عبر الشاشة أو في ساحات القضاء.
نقلاً عن: إرم نيوز