هل يكون محمد السيد “صفعة جديدة” من الخطيب لحسين لبيب؟
منذ أن زار محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، مقر نادي الزمالك في فبراير 2024، والصفعات تتوالى تباعًا على إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، رغم أن تلك الزيارة وُصفت حينها بأنها بداية عهد جديد من الهدوء والتفاهم بين القطبين.
الزيارة التي استقبل فيها لبيب الخطيب بالورود، شهدت اتفاقًا غير معلن بين الطرفين على تهدئة الأجواء والتوقف عن التراشق الإعلامي والمزاحمة على الصفقات.
لكن ما إن غادر وفد الأهلي ميت عقبة، حتى بدأ الخطيب في تنفيذ سلسلة من التحركات التي اعتبرها جمهور الزمالك “صفعات متتالية” لإدارة ناديهم.
الصفعة الأولى.. خطف بن شرقي
كانت البداية في يناير 2025، حين نجح الأهلي في التعاقد مع المغربي أشرف بن شرقي، أحد أبرز نجوم الزمالك السابقين، بعد مفاوضات أنهت أحلام الإدارة البيضاء في استعادته.
بن شرقي كان معشوق الجماهير البيضاء بعد تألقه اللافت خلال فترته الأولى، وحاول الزمالك بشتى الطرق إعادته، لكن الخطيب تدخل في اللحظة الحاسمة وحسم الصفقة لصالح الأهلي، ليصفها جمهور الزمالك بأنها “طعنة من محبوب الجماهير”.
الصفعة الثانية.. رحيل زيزو
لم تمض سوى أشهر قليلة حتى تلقى الزمالك صفعة أشد إيلامًا، برحيل أحمد مصطفى “زيزو”، نجم الفريق الأول، إلى الأهلي في صفقة انتقال حر.
زيزو، الذي انضم للزمالك عام 2019، صنع لنفسه مكانة استثنائية لدى الجماهير، بعدما سجل 84 هدفًا وصنع 71 تمريرة حاسمة في 260 مباراة، ليصبح رمزًا في الفريق.
لكن فشل الإدارة في حسم ملف التجديد جعله يرحل مجانًا إلى الغريم التقليدي، في واحدة من أكثر الصفقات صدمة في تاريخ القطبين.
الصفعة الثالثة تطبخ على نار هادئة
اليوم تتجه الأنظار إلى محمد السيد، لاعب وسط الزمالك الشاب، الذي يرفض تجديد عقده مع النادي رغم محاولات الإدارة المستمرة، في ظل أنباء قوية عن توقيعه للنادي الأهلي.
اللاعب، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، يواصل المماطلة في عقد جلسة التجديد، مكررًا نفس السيناريو الذي سبق انتقال زيزو للأهلي، ما جعل الجماهير ترى أن التاريخ يعيد نفسه، وأن الأهلي يستعد لتوجيه “صفعة جديدة” لحسين لبيب ومجلسه.
ومع تصاعد أزمة محمد السيد، يطرح المشجعون سؤالًا: هل يكون اللاعب الشاب “الصفعة الثالثة” التي يوجهها الخطيب لإدارة الزمالك، بعد بن شرقي وزيزو؟.
نقلاً عن: إرم نيوز
