اعتزال المخرج محمد سامي في موقف مفاجئ وغير متوقع، فجرت الفنانة فريدة سيف النصر قنبلة مدوية على الساحة الفنية، برسالة مؤثرة ومباشرة للمخرج محمد سامي، بعد إعلانه اعتزاله الدراما التلفزيونية. الفنانة المعروفة بصراحتها وجرأتها، لم تتمالك نفسها أمام هذا القرار، ووجهت نداءً حارًا للمخرج الموهوب، طالبة منه العدول عن قراره، ومؤكدة أنه خسارة فادحة للفن المصري.
“خناقة مدرسة”؟ فريدة ترفض قرار اعتزال المخرج محمد سامي
بدأت فريدة سيف النصر منشورها المثير للجدل على “فيسبوك”، بتساؤل استنكاري يعكس صدمتها من قرار الاعتزال: “ارجع عن قرارك يا سامي.. بصوا أنا ماعرفش إيه اللي بيحصل… في إيه ياعم سامي هي خناقة مدرسة على الساندويتشات واتقمص وأجري وأغير مدرستي؟.. اللي بيحب شيء بيحارب علشانه في إيه؟”.

لم تكتف فريدة بالتعبير عن استيائها، بل حثت سامي على المقاتلة من أجل فنه وموهبته، مؤكدة أن الفنان الحقيقي لا يستسلم بسهولة: “لو أي غلط أنا متعرفوش يتغير يتصلح لكن ما أخسرش فنان من نوع خاص الفنون جنون…”.
“النقد بلطجة”.. فريدة تهاجم أساليب النقد وتدافع عن المبدعين
لم تتردد فريدة سيف النصر في توجيه انتقادات لاذعة لأساليب النقد التي يتعرض لها المبدعون في الوسط الفني، واصفة إياها بـ”البلطجة” التي تسعى لتقويض جهودهم وتدمير مسيرتهم الفنية.

“نقدكم نفسه علشان بتملكوا ورقة وقلم وبرامج بلطجة على أي مبدع.. إنك تقطع عيشي بلطجة.. إنك تعمل عليا مؤامرة بلطجة… لما يقولك توزيع يعني بيوزعوك أنت لأنك مسمع من المحيط للخليج.. دوول قعادهم هو البلطجة وبمزاجهم مش زي الناس ماعايزة”.
“فاهم تجيب الناس ازاي”.. فريدة تشيد بذكاء سامي وقدرته على فهم الجمهور
أشادت فريدة سيف النصر بذكاء محمد سامي في اختيار توليفاته الفنية، وقدرته الفائقة على فهم ذوق الجمهور، وهو ما جعله يحقق نجاحات كبيرة في أعماله الدرامية.

“توليفتك الذكية من أعمال زمان والناس بتحب إيه دي مضايقة البعض، أنت بدأتها من ملك الترسو فريد وخناقاته ونجاحها وأي حبكه دراميه موجوده في القديم وفي الحياه مشكلتك فاهم تجيب الناس ازاي وده بيقهر خدها مني أنا خبره”.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- عاجل.. التعليم تكشف حقيقة تقليل عدد الحصص لمعلمي الحصة بالمدارس - 21 مارس، 2025
- جانب بدني وآخر فني.. تفاصيل مران الزمالك قبل لقاء بتروجيت في كأس عاصمة مصر - 21 مارس، 2025
- التصريح بدفن جثة مسن لقي مصرعه في حادث سير بالشرقية - 21 مارس، 2025
لا تعليق