والدة آية عادل: المجرم هياخد جزاءه

عبرت والدة آية عادل، الرسامة التي سقطت من الطابق السابع في الأردن وسط ظروف غامضة وأصابع اتهام تشير إلى ذوجها، بعد تعرضها بعنف أسري، عن حزنها بكلمات مؤثرة بسبب رحيل ابنتها.

والدة آية عادل: بدعي ربنا ليل نهار يجيب حق بنتي

وأكدت والدة آية عادل؛ ضحية العنف الزوجي في الأردن، أنها مستمرة في الدفاع عن حق ابنتها، قائلة “بدعي ربنا ليل نهار يجيب حق بنتي”.

وكتبت والدة آية عادل في منشور رصده موقع تحيا مصر عبر صفحتها على فيس بوك: “دم آية مش هيروح.. أنا نفسيتي مدمرة، مبقتش قادرة أكلم حد.. بكلم ربنا ليل نهار يريحنا ويجيب حق بنتى، وعند الله تجتمع الخصوم”.

وأضافت والدة آية عادل: هي في جوار الله وتركت الدنيا ونحن سنتركها يوم ما، آية راحت وخدت الأجور العظيمة، والدعوات الطيبة الصالحة والخير من أهل الخير، أما المجرم هياخد جزاءه دنيا وآخرة”

واستدركت والدة آية عادل “ثقتي بالله عظيمة أن بنتي اللي ولدت يوم جمعة وماتت يوم جمعة ودفنت يوم جمعة، وكانت عطرة السيرة دنيا وآخره.. ثقه بالله حق آية جاي، اللهم عاجلا انتقم لها ولنا”.

شقيقة آية عادل: رجعت الأردن عشان تنهي العلاقة السامة

وفي وقت سابق، أكدت شقيقة آية عادل أنها كانت تنوي العودة والاستقرار في مصر بعد الإنفصال عن زوجها، قائلة:” أختي الجميلة كانت محبة للحياة مجتهدة في شغلها نقية تقية حنونة طيبة هادية وفية مسرعة لعمل الخير والصدقات ملتزمة مؤمنة بالصبر، وكانت فنانة رسامة تعمل برسم اللوحات الفنية يوميًا وبيعها بالأردن”.

وأشارت شقيقة آية عادل:”آية رجعت الأردن قبل 6 أيام من الواقعة لكي تخلص وتنهي شغلها ولوحاتها وتاخد أغراضها وأغراض أولادها، وترجع إلى مصر تعيش بهدوء وسلام بجانب والدتي مع أولادها لكي تنتهي من هذه العلاقة السامة المستحيلة وبدون رجعة.

وأضافت شقيقة آية عادل، كانت عايشة في تهديدات مستمرة بالقتل وضرب بعصا حديدي وعندي الصور والأدلة وعنف وخيانات يومية من جهة الزوج، وكانت بترجع له بدون رضانا لسبب مرض ابنها المزمن.

شقيقة آية عادل تطالب بحقها

وأشارت شقيقة آية عادل: ابن آية كان مريض وعمل 3 عمليات في المريء خلال السبع سنين زواج، وكان عنده كهرباء في المخ بنسبة عالية وأختي بتديه علاج، ربنا رزقها بابنها الثاني وهو حاليا يبلغ من العمر عامًا وشهور، وكانت دائما عندها أمل أن أبو أولادها سيتغير ويهتدي حتى لا يعيش، مردفة جوزها لما عرف أننا كلنا قررنا الطلاق بشكل نهائي وبدون رجعة وأمي جابت لها بيت بجانبها في مصر وبتمشي في إجراءات الطلاق الرسمي، قرر إنه يقتلها.