جان رامز , دخل الطفل قلوب المشاهدين منذ ظهوره في فيلم “البعبع” إلى جانب النجمين أمير كرارة وياسمين صبري. ومنذ تلك اللحظة، بدأ اسمه يلمع في سماء الفن العربي، وتوالت مشاركاته في الأعمال الفنية التي جعلت منه أحد الوجوه المألوفة المحبوبة في الوسط الفني. سرعان ما أصبح يشكل جزءاً من قلوب الجمهور الذين تعاطفوا معه واعتبروه بمثابة أحد أبنائهم. إلا أن هذا الحب الذي حصده لم يكن خالياً من التحديات.

تعرض جان رامز لحملة تنمر إلكتروني
قبل أيام قليلة، نشر الطفل صورة على صفحته الخاصة على موقع “فيس بوك”، عبر فيها عن سعادته بإجازته بسبب العاصفة الترابية التي ضربت البلاد. في البداية، تفاعل الجمهور مع منشوره بشكل إيجابي، ولكن الأمور سرعان ما تحولت إلى هجوم غير مبرر عليه من بعض المستخدمين. حيث تعرض الطفل لحملة من التنمر الإلكتروني الذي تضمن تعليقات مؤذية تهدف إلى إيذائه نفسياً.
التعليقات التي تناولت الطفل كانت قاسية جداً، حيث تم تحريضه على مواجهة أنواع من الإساءة النفسية التي لم يتوقعها أبداً. هذه الحملة لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها جان لمثل هذه الهجمات على مواقع التواصل الاجتماعي. فكلما ارتفع نجاحه، زاد عدد المنتقدين الذين يحاولون التقليل من شأنه.

دعم المشاهير والمواقف الإنسانية
ما أثار الجدل في الحملة ضد الطفل هو أن الحسابات التي أطلقت هذه التعليقات المؤذية كانت مزيفة، وفي الغالب تعود لأشخاص في عمر المراهقة، تتراوح أعمارهم بين 15 و16 سنة، كما أكدت والدته في تصريحاتها لوسائل الإعلام. في هذا السياق، أضافت والدته أنها لا تستطيع فهم سبب الهجوم عليه، معتبرة أن المنشور كان تعبيراً طبيعياً عن فرح طفل بإجازته، دون أي نية للإساءة.
من جانبه، قرر والده أن يتخذ خطوات قانونية ضد هؤلاء الذين قاموا بتحريض الآخرين على إيذاء ابنه، وذهب مع جان إلى مباحث الإنترنت لتقديم بلاغ ضد أصحاب الحسابات المسيئة. كما أعرب عن تقديره للجهود التي بذلها العديد من الأشخاص في نسخ هذه التعليقات وتحويلها إلى السلطات.
فيما يتعلق بموقف جان من هذه الحملة، أكدت والدته أنه بات يدرك أن مثل هذه التعليقات هي مجرد انعكاس لنجاحه، وأنه يجب أن يتحملها كجزء من الحياة العامة التي يعيشها كطفل مشهور. وأضافت أنه رغم هذه التعليقات المسيئة، حاولت إبعاد ابنها عنها، لكنها تحدثت معه عن نوعية التعليقات التي تهاجمه وتوضح له كيفية التعامل معها.

تضامن المجتمع الفني والإعلامي مع جان رامز
لم يقتصر الدعم على أسرته فقط، بل وصل إلى العديد من المشاهير الذين قدموا له الدعم عبر منصاتهم الشخصية. من بين هؤلاء، كان الكاتب عمرو محمود ياسين، والفنان محمد علي رزق، بالإضافة إلى الفنان إسماعيل فرغلي، والممثلة بدرية طلبة وغيرهم من الشخصيات العامة الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لجان، سواء عبر تعليقات على منصاتهم أو من خلال التواصل الشخصي معه.
هذا التضامن الجماعي يعكس المواقف الإنسانية التي يسعى الكثير من الفنانين إلى إبرازها في مثل هذه الأوقات الصعبة، مما يعزز الشعور بالوحدة والدعم في مواجهة التحديات.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- سكن لكل المصريين 7″.. طرح جديد يوفر 120 ألف شقة لمحدودي ومتوسطي الدخل في 2025 - 2 مايو، 2025
- نتيجة مباراة الزمالك والمصري في بطولة الدوري - 2 مايو، 2025
- فيتور برونو من هو المرشح الجديد لتدريب الأهلي خلفًا لمارسيل كولر - 2 مايو، 2025
لا تعليق