
يُسلط فيلم وثائقي جديد الضوء على القصة المعقدة التي دفعت المغنية الأمريكية تايلور سويفت، البالغة من العمر 35 عامًا، إلى أن تصبح هدفًا لحملة إلغاء كبيرة بقيادة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (44 عامًا).
وتعود جذور الصراع إلى عام 2016 عندما وصفت كيم تايلور بـ”الأفعى” على وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة ساخره مع رموز الأفعى، ما أشعل موجة من الهجوم عليها.
ويتتبع الفيلم وفقا لصحيفة “ميرور”، القطيعة التي نشأت بينهما بعد حادثة شهيرة في حفل توزيع جوائز الفيديو الموسيقي عام 2009، حين قاطع كانييه ويست، حبيب كيم السابق، خطاب تايلور وهو يمدح بيونسيه، ما وضع تايلور في موقف محرج أمام الجمهور.
وتصاعدت الأمور لاحقًا مع ردود الفعل العنيفة على تغريدات كيم، ما دفع تايلور إلى الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة طويلة.
ويقدم الفيلم لمحات من تجربة تايلور مع الحملة الإلكترونية التي تحولت إلى تهديدات بالقتل ومحاولات إلغاء كارثية، يصعب عليها مواجهتها أو تحملها، مع تعليقات من معجبين ومحللين يصفون حجم الحملة وتأثيرها السلبي الكبير.
يتكون الوثائقي من جزأين ويغطي 20 عامًا من مسيرة تايلور الفنية، من خلال مقابلات مع خبراء في الصناعة، معلقين، ومعجبين، ليكشف كيف أثرت هذه الأزمة على حياتها المهنية والشخصية.
نقلاً عن: إرم نيوز