شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في فعاليات “ملتقى العائلة والصحة نحو حياة أفضل لأبطال الأولمبياد الخاص المصري”، الذي نظّمه الأولمبياد الخاص المصري، وافتتحه الوزير المهندس هاني محمود، رئيس الأولمبياد الخاص المصري.
أقيمت الفعالية بقاعة المؤتمرات في مركز التعليم المدني بالجزيرة، بمشاركة نخبة من القيادات الحكومية، والخبراء، وممثلي المجتمع المدني، إلى جانب أسر اللاعبين وأبطال الأولمبياد الخاص.
انطلاقة الملتقى: شراكة قوية من أجل الصحة والدمج المجتمعي
افتُتح الملتقى في أجواء احتفالية تؤكد على أهمية التعاون بين الدولة والمجتمع المدني لتعزيز جودة الحياة والصحة النفسية والبدنية لذوي الإعاقة الذهنية، خصوصًا أبطال الأولمبياد الخاص.
وقد جاء تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين الذين حرصوا على تقديم الدعم المتكامل لإنجاح الفعالية.
الجلسة الأولى: الدور الحكومي في دعم الأنشطة الصحية
في الجلسة الافتتاحية التي حملت عنوان “دور الحكومة في دعم الأنشطة الصحية لذوي الإعاقة”، تحدث الأستاذ خليل محمد خليل، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا أن:”الوزارة تضع الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في قلب استراتيجياتها التنموية.”
وأشار إلى أن الوزارة لا تنظر إلى ذوي الإعاقة كمستفيدين فقط، بل تعتبرهم شركاء في التنمية، وأن الأسرة هي الركيزة الأساسية في رحلة الدعم والتأهيل.
برامج متكاملة وتعاون وثيق مع الأولمبياد الخاص
أوضح خليل أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم حزمة من البرامج المتكاملة لدعم ذوي الإعاقة تشمل:
الدعم المالي للأسر الأولى بالرعاية.
الخدمات الاجتماعية والتأهيل المجتمعي.
التدريب وبناء القدرات.
كما أشاد بالتعاون القائم مع الأولمبياد الخاص المصري، مؤكدًا أنه يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني، ويسهم في تحسين نوعية حياة اللاعبين وأسرهم.”نحن ملتزمون بتوسيع هذا التعاون ليشمل كل لاعب وكل أسرة في حاجة إلى الدعم.” – خليل محمد خليل
تكريم الشركاء والداعمين: تقدير للعطاء
تخلل الملتقى تكريم عدد من الشركاء والداعمين الذين كان لهم دور بارز في دعم البرامج الصحية التي تنفذها مؤسسة الأولمبياد الخاص المصري. وقد تم توجيه رسائل شكر وتقدير لهؤلاء الأفراد والمؤسسات، تأكيدًا على أهمية استمرارية الدعم وتوسيع نطاقه.
أنشطة متوازية: كشف صحي وعروض رياضية للأطفال
على هامش الملتقى، شهد مركز التنمية الشبابية بالجزيرة عددًا من الفعاليات المصاحبة، أبرزها:
عرض رياضي ترفيهي لصغار السن من اللاعبين، أضفى أجواء من البهجة والحماس.
حملة للكشف الصحي على اللاعبين، وخاصة في مجال رعاية الأسنان، بالتعاون مع مركز الدكتورة غادة عدايل، وذلك في إطار تعزيز الوعي الصحي وتقديم خدمات وقائية للاعبين.
ختام الملتقى: تأكيد على التكامل المجتمعي من أجل حياة أفضل
اختتم الملتقى أعماله بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات المستدامة بين:
مؤسسات الدولة
القطاع الأهلي
القطاع الخاص
أسر اللاعبين أنفسهم
وذلك بهدف تحقيق التكامل في الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية المقدمة لأبطال الأولمبياد الخاص، وضمان حياة كريمة تليق بقدراتهم وإمكاناتهم.
رسالة الملتقى:
“نحو حياة أفضل تبدأ من العائلة وتنمو بالشراكة بين الدولة والمجتمع”
وتظل وزارة التضامن الاجتماعي على عهدها في رعاية ذوي الإعاقة ودعم أسرهم، بوصفهم جزءًا لا يتجزأ من مسيرة التنمية والعدالة الاجتماعية في مصر.
نقلاً عن: موقع تحيا مصر