وزيرة التضامن توجه رسالة بحفل تخرج طالبات كلية رمسيس للبنات باحثات وفنانات سيصنعن مستقبل مصر

قدمت وزيرة التضامن تهانيها للطالبات وأسرهن بمناسبة هذا اليوم المميز الذي وصفته بأنه محطة هامة في حياة كل طالبة وخطوة رئيسية نحو المستقبل. وأشارت إلى اعتزازها بالمشاركة في الاحتفالية التي تُجسد جهودهن المتواصلة
وصولًا إلى هذه اللحظة، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل فرصة للتأمل في التحديات التي واجهنها والنجاحات التي حققنها، وهو بمثابة تتويج للجهود المبذولة طوال المسيرة التعليمية.
وزيرة التضامن عن تجربتها المهنية
استعرضت وزيرة التضامن الدكتورة مايا مرسي تجربتها المهنية، مشيرة إلى التحولات التي مرت بها من عملها لمدة 23 عامًا في الأمم المتحدة إلى انتقالها للعمل الحكومي المصري، حيث تولت رئاسة المجلس القومي للمرأة في عام 2016 قبل أن تتقلد منصب وزيرة التضامن الاجتماعي. وشددت على أهمية دور المرأة في صنع التغيير، مؤكدة أنها تشعر بأكبر درجات الرضا حين تتمكن من إحداث فرق في حياة امرأة أو فتاة أو تمكين شخص محتاج.
كلمة وزيرة التضامن فى تخرج طالبات كلية رمسيس
وبحديثها وزيرة التضامن للخريجات، أكدت الوزيرة على أهمية الاعتزاز بالعلاقات والصداقات التي تُكوَّنت خلال فترة الدراسة الثانوية، داعية الطالبات إلى الإحاطة بأنفسهن بأشخاص يقدمون الدعم والإلهام ويؤمنون بإمكاناتهن. كما شددت على ضرورة تقدير دور العائلات باعتبارها السند الأبدي والمشجع الأكبر، مؤكدة أن التعلم عملية مستمرة لا تتوقف.
وفي ختام كلمتها، أعربت وزيرة التضامن عن فخرها بالوقوف أمام الخريجات اللاتي وصفتهن بالقائدات الواعدات وعقول المستقبل المبدعة اللواتي سيُشكّلن الجيل القادم.
وجهت لهن تهانيها الحارة على الإنجاز الكبير وتمنت لهن مستقبلًا مليئًا بالإشراق والحب والطموحات التي تتجاوز الحدود. قدمت الدكتورة مايا مرسي كلمات ملهمة، داعية الطالبات إلى السعي لتحقيق أحلامهن بثقة وإيمان بقوتهن كأمل مصر ورافعة التغيير في المجتمع.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر