وزير التعليم: الوزارة حريصة على بناء شراكات حقيقية مع الجهاز

وزير التعليم: الوزارة حريصة على بناء شراكات حقيقية مع الجهاز

استقبل الدكتور بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، اليوم بمقر الجهاز، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في زيارة رسمية لبحث أوجه التعاون المشترك مع الجهاز من أجل النهوض والارتقاء بمدارس التعليم الفنى وعلى وجه أخصّ المدارس الثانوية الزراعية والمهنوأعربضه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تقديره للدور الاستراتيجي الذي يقوم به جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال مشروعاته العملاقة في مجالات الزراعة والصناعة والتصنيع الغذائي، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على بناء شراكات حقيقية مع الجهاز، سواء في مجال تطوير المناهج الفنية، أو برامج التدريب العملي، أو إتاحة الفرص أمام الطلاب لاكتساب خبرات ميدانية داخل مشروعات الجهاز.

توفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجات المشروعات القومية والتنموية الكبرى التي ينفذها الجهاز

ومن جانبه، أكد الدكتور بهاء الغنام، خلالاللقاء أن الجهاز، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، يولي اهتمامًا خاصًا بملف التعليم الفني باعتباره ركيزة أساسية لتمكين الشباب وتوفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجات المشروعات القومية والتنموية الكبرى التي ينفذها الجهاز، مشيرًا إلى أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سيفتح آفاقًا واسعة لتعزيز هذا التوجه.

وأشاد الدكتور بهاء الغنام بدور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في رفع كفاءة التعليم وتطوير المناهج الفنية والمهنية، وهو ما يُعد ركيزة أساسية لنجاح مشروعات التنمية المستدامة الكبرى.

وزارتي الصحة والتربية والتعليم تطمئنان أولياء الأمور

في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا بشأن مرض اليد والفم والقدم (HFMD)، تؤكد وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه ليس من الأمراض الخطيرة، ولا يعدوا كونه حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا ولا داعي مطلقاً لإغلاق المدارس أو الفصول.

وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا المرض هو مرض فيروسي شائع يصيب الأطفال، خاصة دون سن الخامسة، ويُعد من الحالات البسيطة التي لا تشكل خطرًا في معظم الأوقات. يظهر المرض على شكل حمى خفيفة، تقرحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.

وتطمئن وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم أولياء الأمور بأن هذا المرض يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص. والرعاية تقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة للأطفال، مع الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات وعزل الطفل المصاب فقط في المنزل وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية.

وفيما يتعلق بإجراءات الوقاية في المدارس، تؤكد الوزارة أن إغلاق الفصول الدراسية أو المدارس غير ضروري للحد من انتشار المرض، وتوصي باتباع إجراءات وقائية بسيطة وفعالة، تشمل:
• تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
• تنظيف الأسطح المشتركة في المدارس والحضانات لتقليل احتمالية انتقال العدوى.

وتشدد وزارة الصحة على أن الالتزام بهذه الإرشادات البسيطة يكفي للحفاظ على بيئة آمنة دون تعطيل العملية التعليمية. كما تحث جميع المدارس والمنشآت التعليمية على الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية الصادر عن قطاع الطب الوقائي والصحة العامة.

وتدعو وزارتي الصحة والتربية والتعليم أولياء الأمور إلى عدم القلق والتواصل مع الأطباء في حال ظهور أعراض على أطفالهم للحصول على الإرشادات اللازمة.

وتؤكد الوزارتان التزامها بمتابعة الوضع الصحي في المدارس، وتوفير كل الدعم لضمان سلامة أطفالنا.

نقلاً عن: موقع تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف