وزير الرياضة يستقبل أبطال التايكوندو بعد الإنجاز التاريخي في بطولة العالم بكينيا

استقبل وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بعثة منتخب مصر للتايكوندو تحت 21 سنة، عقب عودتهم من كينيا بعد تحقيق إنجاز تاريخي في بطولة العالم.

منتخب مصر للتايكوندو 

حيث نجح أبطال مصر في حصد ثلاث ميداليات عالمية جاءت كالتالي ذهبية معتز عاصم في وزن أقل من 54 كجم، وبرونزية ملك سامي في وزن أقل من 73 كجم، وبرونزية عمر فتحي في وزن أقل من 68 كجم.

واحتل المنتخب المصري المركز الرابع في الترتيب العام للرجال، في نتيجة تعكس التطور المستمر الذي يشهده التايكوندو المصري عالميا.

وقد رافق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال مراسم الاستقبال كل من الدكتور عبد الأول محمد مدير عام المنتخبات الوطنية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور أحمد مختار المشرف على الإدارة المركزية للأداء الرياضي

شهدت مراسم استقبال البعثة حضور المستشار محمد مصطفى رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو والنائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إلى جانب الدكتور حسن كمال عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف على منتخب الناشئين.

وضم الجهاز الفني للمنتخب المدير الفني الإسباني روسيندو ألونسو والمدربة التركية جولشاه أولنسو، بينما قاد الجهاز الطبي الدكتور قدري المر أخصائي العلاج الطبيعي.

وترأس البعثة في بطولة العالم للتايكوندو تحت 21 سنة المحاسب هيثم الجداوي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو والمشرف على منتخبات الناشئين تحت 17 سنة .

وأكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن ما تحقق في كينيا يمثل امتدادًا للدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للرياضات الفردية، مشددًا على أن هذا الجيل الواعد من اللاعبين هو نواة مستقبل التايكوندو المصري، وأن الوزارة مستمرة في توفير كل سبل الرعاية والتأهيل لضمان استمرار النجاحات على الساحة الدولية.

كما أشاد محمد مصطفى بخطة الإعداد طويلة المدى التي يتبناها الاتحاد ضمن برنامج الإعداد المعد من قبل المهندس محمد عجيزة عضو مجلس الإدارة والمشرف العام علي المنتخب الوطني الأول، والتي تعتمد على توسيع قاعدة اللاعبين الشباب وإشراكهم في البطولات الدولية لاكتساب الخبرة وحصد النقاط العالمية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون وجهد مشترك بين الوزارة والاتحاد والأجهزة الفنية والطبية والإدارية.

ويؤكد هذا الإنجاز العالمي أن الاستثمار في المواهب الشابة والتخطيط العلمي المدروس هو الأساس في استمرار رفع علم مصر في مختلف المحافل الدولية.