وفاة البروفيسور حمدي سيد أحمد السكّوت أستاذ الأدب بالجامعة الأمريكية

بسم الله الرحمن الرحيم ؛
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )).
ببالغ الحزن والاسى وقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ننعى وفاة البروفيسور حمدي سيد أحمد السكّوت أستاذ الأدب بالجامعة الأمريكية، الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب لعام 1995
ولد البروفيسور حمدي السكوت فى محافظة الغربية، بقرية تفهنا العزب عام 23 مارس1930، وتوفي 5 أكتوبر 2025.
مُنِح البروفيسور حمدي السكوت الجائزة، لتميُّز أعماله في مجال الأدب العربي الحديث بالحرص على الاستقصاء والتوثيق. وقد جَاءت دراسته عن “عباس محمود العقاد” التي تقع في مجلدين، متَّسمة باستقامة المنهج وبالموضوعية والدقة والإحَاطة، مما يجعَلهَا كبيرة الفَائِدة في دراسة عَلَمٍ من أبرز أعلام الأدب العربي الحديث، كما أطلق مركزه الثقافى فى قرية تفهنا العزب التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية خلال الأيام القليلة القادمة.
السيرة الذاتية للمرحوم حمدي سيد أحمد السكون
حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1955، ودبلوم التربية من جامعة عين شمس في القاهرة عام 1956، ونال درجة الدكتوراة من جامعة كيمبردج بإنجلترا عام 1965. تدرَّج في الوظائف الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا للأدب العربي الحديث، ومديرًا لوحدة البحث العلمي، ومركز الدراسات العربية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي من عام 1973 حتى عام 1976 وجامعة واشنطن في سياتل من عام 1976 حتى عام 1981 في الولايات المتحدة، وزميلًا زائرًا في جامعة كيمبردج في بريطانيا من عام 1981 حتى عام 1983، وعضوًا مدى الحياة بكلية كلير هول وكلية ولفستون في الجامعة ذاتها. وهو عضو في المجلس القومي للثقافة والإعلام، وعضو غير متفرغ في المجلس القومي للتعليم في مصر. عمل لثلاثة أعوام مستشارًا غير متفرِّغ لجامعة السلطان قابوس في عُمان، حيث أشرف على إنشاء شعبة الآداب، كما شارك في تقويم برنامج اللغة العربية في جامعة الإمارات العربية.
قام البروفيسور السكّوت بدور نشط في الحياة الفكرية في مصر من خلال إشرافه على البرنامج الثقافي العربي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وتنوعت اهتماماته، فشملت فنون الأدب العربي في العصور المختلفة، وتناولت مؤلفاته من الكتب والمقالات موضوعات أدبية وفكرية شتى بما في ذلك كتابه: “الاتجاهات الحديثة في الرواية العربية”، وتحقيقه بعض الوثائق من العهد العثماني وترجمتها، واهتمامه بالمسرحية والقصة القصيرة والنقد الأدبي. على أن أبرز إنجاز له هو دراساته حول أعلام الأدب العربي الذي جمع فيه أكثر من أربعمائة ألف مرجع أجنبي حول أولئك الأعلام، من أمثال “طه حسين” و”المازني” و”عبد الرحمن شكري” و”أحمد أمين”.


آخر التحديثات
عيّن أستاذًا فخريًا مدى الحياة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
نال العديد من الجوائز، منها:جائزة توما لكتَّاب القارة الأفريقية عام 2002.
جائزة مؤسسة اللغات الحديثة بالولايات المتحدة.
جائزة نادي الأهرام.
من مؤلفاته، أيضًا:
“قاموس الأدب العربي الحديث” (الهيئة المصرية العامة للكتاب)، (2006).


نقلاً عن: مصر تايمز