وفاة غللو تعود للواجهة بعد ظهور نتائج تحاليل السموم

عادت وفاة المغنية التركية الشهيرة غللو إلى الأضواء من جديد، بعد ظهور نتائج تحاليل السموم التي أظهرت وجود مهدئات وكحوليات في عينة الدم المأخوذة منها، حيث بلغت نسبتها 3.53 بروميل.
وأضاف التقرير الطبي أنه عثر في السائل داخل العين على 343 ملغ/ديسيلتر من الإيثانول، كما وُجد في الدم دواء مهدئ منخفض الجرعة بوصفة طبية لعلاج القلق ودواء لحماية المعدة.
وبينما أظهرت فحوصات البول وجود بقايا مسكن للألم في جسد غللو التي سقطت من الطابق الخامس وتوفيت على الفور متأثرة بجراحها.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد تعرضت غللو لحادث أثناء رقصها على أنغام أغنية “رومانا”، ما أدى إلى فقدانها التوازن وسقوطها من الشرفة.
وأكدت ابنتها تويان ألكم خلال إفادتها أمام النيابة العامة، أن والدتها كانت تحت تأثير الكحول عند وقوع الحادث، مشيرة إلى أنها كانت برفقة صديقتها لحظة سماعهما صوت السقوط، فسارعتا إلى الأسفل لتجدا أمها وقد فارقت الحياة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن غللو كانت قد راجعت أحد المستشفيات الخاصة قبل أسبوع من الحادث، مشيرة إلى معاناتها من نوبات متكررة من فقدان التوازن، ما يعزز الرواية التي جرى تداولها عن أسباب الحادث وسقوطها إثر اختلال توازنها وعدم وجود شبهة جنائية.
وكان ابن الفنانة الراحلة طوغبرك يافوز أعلن عن الخبر عبر حساب والدته الرسمي معلقًا: “أنشر هذا الخبر المؤسف لإعلامكم بوفاة والدتي”.
وأشار ابن الفنانة إلى أن الأخبار المتداولة عن انتحارها غير صحيحة، مؤكدا أنها توفيت نتيجة حادث أليم.
يذكر أن غُللو ولدت عام 1973 في حي “قاسم باشا” بمنطقة “بيوغلو” في إسطنبول، حيث بدأت مسيرتها الفنية العام 1988 وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وحققت شهرة واسعة في التسعينيات بفضل ألحانها الرومانية ضمن موسيقى “الأرابيسك”.
وبعد زواجها وانقطاعها عن المسرح لفترة، عادت غُللو بعد طلاقها العام 2000 واستمرت في تقديم أعمالها الفنية.
نقلاً عن: إرم نيوز