
توفيت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تدعى بالوما نيكول أريلانو إسكوبيدو بشكل مأساوي في مدينة دورانغو بالمكسيك بعد أسبوع فقط من خضوعها لعملية تكبير صدر، والتي يؤكد والدها أنها أُجريت دون علمه أو موافقته.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، تم تسجيل سبب وفاة الطفلة رسميًّا كمضاعفات مرض تنفسي، وتحديدًا وذمة دماغية، لكن والدها كارلوس أريلانو يعارض التفسير بشدة.

وقال كارلوس إنه اكتشف وجود زرعات صدر وجروح جراحية لدى ابنته فقط بعد جنازتها، مما دفعه للشك في وجود تغطية على السبب الحقيقي لوفاتها.
وأضاف: “شهادة الوفاة سجلت خطأً ‘مرض’ كسبب للوفاة في محاولة لإخفاء الحقيقة”. كما عبر عن شكوكه في سرعة إصدار شهادة الوفاة قائلاً: “أعطونا الشهادة فورًا، ولا أعرف كيف تم ذلك بهذه السرعة”.
وبعد جنازة الطفلة في 21 سبتمبر الجاري، قدم كارلوس شكوى رسمية مطالبًا بإجراء تحقيق شامل في العملية وظروف وفاة ابنته. وقد أكدت نيابة المدينة أنها فتحت تحقيقًا في القضية.

وفي قصة ذات صلة، توفيت المغنية البالغة من العمر 31 عامًا، آنا باربرا بوهر بولدريني، بعد ساعات قليلة فقط من خضوعها لعمليات تجميل متعددة، منها تكبير صدر وشفط دهون وجراحة أنف، في إسطنبول، تركيا.
وسافرت آنا مع زوجها إلجار مايلز إلى مستشفى توسا لإجراء العمليات، والتي وافقت على الترويج لها. وعلى الرغم من احتفالها مع الطبيب قبل الجراحة، تعرضت لسكتة قلبية بعد الإجراءات وتوفيت. ونعى زوجها الذي تزوجها قبل شهر فقط فقدانه “زوجته الجميلة”، مشيرًا إلى رغبتها في تحسين مظهرها.
نقلاً عن: إرم نيوز