وقود معركة الثأر.. أشياء ترعب حسين الشحات بعد تنمره على خوان ألفينا

وقود معركة الثأر.. أشياء ترعب حسين الشحات بعد تنمره على خوان ألفينا

قد يكون حسين الشحات احتفل بهدف حاسم قاد به الأهلي المصري للفوز في مباراة القمة، وقد يكون أصدر بيانًا غير مباشر عبر “مصادر مقربة” ينفي فيه سخريته من لاعب الزمالك خوان ألفينا، لكن في عالم كرة القدم، لا تموت الصور، ولا تُنسى الإهانات. 

وبينما كان يحتفل الشحات بانتصاره المؤقت، هناك أربعة “كوابيس” حقيقية بدأت تتشكل في الكواليس، كوابيس يجب أن تثير قلقه الشديد، لأن ما فعله لم يكن مجرد احتفال عابر، بل كان بمثابة صب الوقود على نار معركة ثأر قادمة، سيكون هو الهدف الأول فيها.

الكابوس الأول: الثأر الشخصي في الملعب

أكبر كابوس يجب أن يقلق منه الشحات الآن هو أنه لم يعد يواجه مجرد لاعب في فريق منافس، بل أصبح يواجه خصمًا لديه “دافع شخصي” لهزيمته، خوان ألفينا، الذي تعرض لإهانة تتعلق ببنيته الجسدية، سيحمل هذه الصورة في ذاكرته حتى موعد القمة القادمة. في مباراة الدور الثاني، لن يكون النجم البرازيلي مجرد لاعب يؤدي واجبه، بل سيتحول إلى “محارب” يخوض معركة لرد اعتباره، كل التحام وكل مواجهة فردية بينهما ستحمل طابعًا ثأريًا. لقد خلق الشحات لنفسه عدوًا شخصيًا لن يقبل أن يرحمه في أرض الملعب.

الكابوس الثاني: عداوة “جيش” بأكمله

لم يكتفِ الشحات باستعداء لاعب واحد، بل نجح في استعداء “جيش” كامل، لقد أهدى بتصرفه غرفة ملابس الزمالك سببًا للاتحاد ضده ورغبة مشتركة في الانتقام لزميلهم. والأهم، أنه أشعل غضب جمهور الزمالك الذي شن عليه هجومًا كاسحًا على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا يعني أنه في كل مباراة قادمة، لن يواجه 11 لاعبًا فقط، بل سيواجه ضغطًا جماهيريًا رهيبًا وصافرات استهجان مع كل لمسة للكرة، وسيصبح “العدو الأول” للجماهير البيضاء.

الكابوس الثالث: “المقصلة” القانونية المحتملة

الأزمة لم تعد مجرد “مناوشة” في الملعب. الغضب داخل نادي الزمالك قد يدفع إدارته إلى تصعيد الأمر بشكل رسمي. هناك احتمالية واقعية لتقديم شكوى رسمية ضده في اتحاد الكرة بتهمة “السلوك غير الرياضي” و”التنمر”، إذا حدث ذلك، قد يجد الشحات نفسه في مواجهة لجنة الانضباط، معرضًا لعقوبة إيقاف أو غرامة مالية كبيرة. لقد حوّل الشحات “لقطة” عابرة إلى “قضية” رسمية قد يدفع ثمنها غاليًا.

 

 

الكابوس الرابع: الضغط المزدوج داخل الأهلي

حتى داخل ناديه، لم يعد الموقف مريحًا. تصرفه يضعه “تحت المجهر” لدى إدارة الأهلي المعروفة بصرامتها. لكن الكابوس الحقيقي سيأتيه في حال تراجع مستواه الفني، إذا قرر المدرب إجلاسه على مقاعد البدلاء في المباريات القادمة، سيتضاعف عليه الضغط. سيفسر الجميع جلوسه كـ”عقوبة” على تصرفه، وسيكون مطالبًا بتقديم أداء خارق في الدقائق القليلة التي سيلعبها ليثبت أنه يستحق مكانه فنيًّا وليس فقط لأنه “المشكلة”.

 

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف