يتواجد دائما في موقع الجريمة.. سلوت يحرج نجم ليفربول أمام الجميع

تسبب آرني سلوت، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، بإحراج أحد لاعبيه أمام الجميع، بعد التعادل المثير أمام ليدز يونايتد بثلاثة أهداف لكل فريق على ملعب إيلاند رود.

وسجل ليدز يونايتد هدفا في الوقت بدل الضائع ليخطف تعادلا قاتلا بنتيجة 3-3 مع ضيفه ليفربول، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.

وكان يوما مخيبا للآمال بالنسبة لحامل اللقب، الذي كان من الممكن أن ينتصر بسهولة، لكنه دفع ثمن نقاط ضعفه الدفاعية.

وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد ليفربول إلى 23 نقطة في المركز الثامن، فيما تقدم ليدز إلى المركز 16 برصيد 15 نقطة من 15 مباراة خاضها حتى الآن.

إحراج نجم الريدز أمام الجميع

اعترف آرني سلوت بأن إبراهيما كوناتي وجد نفسه مرة أخرى في قلب الأخطاء التي كلّفت فريقه نقاطا جديدة.

وأكد سلوت أن عودة ليدز في الدقائق الأخيرة شكلت صدمة للجهاز الفني، فقد سجل آو تاناكا هدف التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، ليحرم ليفربول من الفوز بعد أداء وصفه المدرب بأنه كان مليئا بالإيجابيات.

وقال سلوت إن فريقه قدّم ما يكفي لحسم النتيجة، لكنه دفع ثمن الأخطاء مجددا، مشيرًا إلى أن ركلة الجزاء أعادت ليدز للمباراة، ثم الهدف الثاني الذي جاء من أول فرصة حقيقية للفريق المنافس. 

وأوضح أن ليفربول احتاج جهدا هجوميا كبيرا ليسجل الهدف الثالث، في حين جاء هدف التعادل الثالث بسهولة أكبر عبر كرة ثابتة خلال الدقائق الإضافية.

ونفى سلوت أن يكون فريقه يعاني من مشكلة في الشخصية. وأكد أن التقدم بهدفين خارج الأرض يؤكد السيطرة، وأن الفريق كانت لديه فرصة واضحة للتقدم بثلاثية عبر جاكبو، مؤكدًا أن ليدز استعاد الثقة بعد ركلة الجزاء ثم الهدف الثاني، لكنه رأى رد فعل قويا من لاعبيه بعد ذلك عبر هدف ماك أليستر الذي ترك الكرة لدوكو ليتقدم ويسدد.

يتواجد دائما في موقع الجريمة

تطرق سلوت لأداء إبراهيما كوناتي وأقر بأن اللاعب يتكرر وجوده في اللقطات التي يتلقى فيها الفريق أهدافا. 

وأكد أن المدافع يقدم عملا كبيرا في معظم فترات المباريات، لكنه يتواجد في مسرح الجريمة أكثر من اللازم، وهذا أمر سمعته من قبل في إنجلترا، هذا يعني أنه متورط في الأهداف التي استقبلناها.

وأوضح المدرب أن تدخل كوناتي الذي تسبب بركلة الجزاء جاء من رغبة في قطع الكرة ومنع العرضية. 

واختتم سلوت تصريحاته بأن ليفربول يحتاج إلى تقليل الأخطاء الحاسمة، خاصة من لاعبين في قلب الدفاع، حتى لا تتكرر مشاهد إهدار النقاط في اللحظات الأخيرة.