“يجهل عمل المنتخبات”.. مدرب مالي يشن هجوما على أرسين فينغر بسبب كأس إفريقيا
فجرت قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن موعد تسريح لاعبي أندية الدوريات الأروبية للانضمام لمنتخبات بلدانهم لخوض كأس أمم إفريقيا 2025، ضجة قوية في الأوساط الكروية في القارة السمراء، وتسببت في موجة من الغضب ضد لجان الفيفا المسؤولة عن أوضاع اللاعبين.
وبعدما كان مقررا أن يتم تسريح اللاعبين الأفارقة المحترفين في الدورويات الأوروبية للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بداية من يوم 8 ديسمبر الجاري، غيّر الفيفا موقفه وأجّل الموعد النهائي لانضمام اللاعبين لمعسكرات بلدانهم إلى يوم 15 من الشهر الجاري.
ووفقا لتقارير إخبارية، يقف المسؤول الأول عن تطوير كرة القدم في العالم، الفرنسي أرسين فينغر، مدرب آرسنال السابق، وراء القرار الجديد، الذي خلّف استياء عديد المدربين، في حين شنّ البلجيكي توم سانتفيت هجوما لاذعا على فينغر قائلا إنه يسعى لخدمة الأندية على حساب المنتخبات رغم أن أمم إفريقيا من المسابقات الكبرى والمرموقة.
وقال سانتفيت، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية: “المشكلة هي أن المدير الفني للفيفا، أرسين فينغر، لا يعرف شيئا عن كرة القدم للمنتخبات، هو يجهل عمل المنتخبات، باعتبار أنه درّب فقط الأندية في أوروبا، مثل آرسنال وموناكو، وهذا ما يفعله الآن، العمل لصالح الأندية الكبرى، وليس للمنتخبات الوطنية”.
وأضاف: “فينغر يتسبب في ضرر كبير للمنتخبات الإفريقية ويجهل قيمة كأس أمم إفريقيا، المسابقة العريقة والمرموقة”.
وعبّر توم سانتفيت، الذي سيقود مالي في كأس أمم إفريقيا بالمغرب بداية من 21 ديسمبر الجاري، عن غضبه الشديد بشأن تأخير انضمام اللاعبين لمعسكرات منتخباتهم، موجها اتهامات مباشرة لأرسين فينغر.
وأكد سانتفيت عدم فهمه لهذا القرار المتخذ في اللحظات الأخيرة، مضيفا: “هذا أمر كارثي، في أوروبا، يعتقد الجميع أن كرة القدم الإفريقية ليست مهمة، وهذا نقص في الاحترام، أنا غاضب جدا من أرسين فينغر؛ لأنه الوحيد الذي يقف خلف القرار، وكان له القدرة على مراجعته”.
ويلعب منتخب مالي ضمن المجموعة الأولى التي تضم المنتخب المستضيف، المغرب، بجانب جزر القمر وزامبيا.
نقلاً عن: إرم نيوز
