“يستمر في ترويج الأكاذيب”.. نيمار في قلب عاصفة من الخلافات مع صحفي برازيلي
عاد النجم البرازيلي نيمار قائد نادي سانتوس لإثارة الضجيج من حوله في الأوساط الكروية المحلية وبين أعمدة الصحافة في بلاده، بعد أن شن حملة على صحفي برازيلي تناول خلافاته الأخيرة مع مدربه.
ومنذ رحيله عن الهلال السعودي في فبراير الماضي، والعودة إلى ناديه الأم، لا يزال الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي يتصدر عناوين الصحف بسبب سلوكه داخل الملعب أو تصرفاته مع من حوله في ميادين كرة القدم.
وتسير أوضاع نادي سانتوس بقيادة نيمار (33 عاما) على نحو سيء مع استمرار خطر الهبوط، إذ لا يزال النجم البرازيلي في عاصفة من الجدل والخلافات مع وسائل الإعلام في بلاده، بعد أن اتهمها بالبحث عن الإثارة على حسابه، وترويج افتراءات كاذبة، وفق وصفه.
وخلال المباراة الأخيرة لسانتوس الأحد الماضي ضد فلامنغو، هاجم نيمار الحكم ثم انهال غضبا على مدربه بعد استبداله، لكن صانع ألعاب باريس سان جيرمان السابقللم يكتف بذلك، وفق ما أوردته تقارير صحفية بل هاجم أحد الصحفيين من صحيفة “غلوبو إيسبورت” المحلية.
وفي منشور على إنستغرام، قالت صحيفة “غلوبو إسبورت”، إن نيمار اعتذر لمدربه بعد ثورته الأسبوع الماضي في الدوري، لكن ذلك لم يرق للاعب الذي لم يكتف فقط بنفي الحادثة ولكنه هاجم الصحفي الذي نشر الخبر بطريقته الخاصة في قسم التعليقات.
وكتب نيمار: “كذبة أخرى من صحفي حقير”، مضيفًا رموزًا تعبيرية ضاحكة وهو ما أثار موجة من التفاعلات بعضها مبديا مساندته لنيمار، والبعض الآخر يهاجمه بسبب عدم تقديمه الإضافة لنادي سانتوس مقابل التفرّغ للرد على منصات التواصل والاهتمام بحياته الخاصة ونزواته.
وكانت علاقة نيمار ومدربه الأرجنتيني جوان فويفودا شهدت توترا واضحا خلال الخسارة أمام فلامنغو (3 ـ 2)، إذ احتج اللاعب بعد استبداله قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.
وطالب اللاعب البرازيلي الدولي بتفسير من فويفودا أمام الكاميرات، وسأل المدرب الأرجنتيني بكلمات واضحة: “هل ستستبدلني؟ هل ستستبدلني؟”، واضطر المدرب لاحتضانه لتهدئة غضبه.
وخلال آخر 10 مباريات لنادي سانتوس لم يلعب نيمار سوى مباراتين، الأولى أمام فورتاليزا (24 دقيقة) والثانية ضد فلامنغو (85 دقيقة).
وعانى أسطورة برشلونة كثيرا من إصابات عديدة طوال مشواره الاحترافي وبعد عودته إلى الدوري البرازيلي، ولم يرتقِ إلى مستوى التوقعات، بل أصبح محط أنظار الجميع بسلوكه وطبعه.
ومع اقتراب نهاية الموسم، لا يزال سانتوس في منطقة الهبوط في الدوري البرازيلي، بفارق نقطتين عن منطقة الأمان.
نقلاً عن: إرم نيوز
