يورغن كلوب في الصورة.. قلق كبير داخل إدارة ليفربول

يورغن كلوب في الصورة.. قلق كبير داخل إدارة ليفربول

تشعر إدارة نادي ليفربول بقلق كبير إثر النتائج المتراجعة للفريق في الفترة الأخيرة، وكان آخرها السقوط أمام برينتفورد بنتيجة “3-2″، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس السبت.

وبدأ الريدز مشوار الدفاع عن لقبه بشكل جيد لكن الهزائم أمام كريستال بالاس وتشيلسي وبرينتفورد بالإضافة إلى الهزيمة 2-1 على أرضه أمام مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي أخرجت ليفربول عن المسار.

واهتزت شباك ليفربول مبكرًا في هزائمه الأربع في الدوري كما تأخر بهدف أمام آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء قبل أن يعود بقوة ويفوز 5-1.

وأنفق ليفربول أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية على فلوريان فيرتز وهوغو إيكيتيكي وميلوش كيركيز وألكسندر إيزاك، لكنه بدا شبحًا للفريق الذي فاز باللقب في أول مواسم سلوت.

وخسر أربع مرات في أول تسع مباريات، وهو عدد الهزائم ذاتها التي تعرّض لها في الموسم الماضي بأكمله.

 

وبحسب ما رصده حساب “indykaila” الإخباري، فقد كشفت مصادر قريبة من النادي أن ملاك وإدارة ليفربول بدؤوا يُبدون قلقًا حقيقيًّا تجاه أداء الفريق مؤخرًا، وليس فقط فيما يتعلق بالنتائج.

وأضاف التقرير: “رغم أن منصب المدرب آرني سلوت لا يزال آمنًا في الوقت الحالي، فإن المصادر أكدت أن النادي لن يتردد في إجراء تغيير خلال الموسم إذا لم تتحسن العروض والمستوى الجماعي للفريق في الأسابيع المقبلة”.

وأوضحت: “ملاك النادي يعتقدون أن الألماني يورغن كلوب، مدرب الفريق السابق، قد يكون منفتحًا على عودة مفاجئة إلى ليفربول، بعد أشهر من رحيله، ومع ذلك، تؤكد المعلومات أن أي تواصل رسمي بين الطرفين لم يحدث حتى الآن”.

 

 

واختتم التقري: عودة كلوب، إذا تمت، ستكون إحدى أكثر القصص المثيرة في كرة القدم الأوروبية، وقد تُعيد إشعال الحماسة داخل آنفيلد من جديد”.

كلوب رحل عن ليفربول في مايو 2024 بعد تسع سنوات قضاها مع الفريق، وخاض خلالها 491 مباراة، قبل أن يتولى منصب رئيس قطاع كرة القدم العالمي في مجموعة ريد بول.

المدرب الألماني قال في حوار أخير له عبر بودكاست Diary of a CEO: “قلت من قبل إنني لن أدرب أي ناد آخر في إنجلترا، لذا إن عدت يومًا فسيكون إلى ليفربول. نظريًّا، هذا ممكن”.

ولكنه استدرك، قائلًا: “أحب ما أفعله الآن، ولا أفتقد التدريب. لا أفتقد الوقوف تحت المطر لساعات، ولا المؤتمرات الصحفية، ولا الوجود المستمر في غرفة الملابس. دربت أكثر من ألف مباراة، ولا أريد أن أموت في غرفة الملابس”.

 

 

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف