“يُضيع عليك فرص ذهبية”… تربوي يحذر طلاب الثانوية من تجاهل هذه الخانة في التنسيق


مع انتظار طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، تفاصيل تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة، يواجه الكثير من الطلاب وأولياء الأمور تساؤلات مهمة حول كيفية الاختيار الصحيح وضمان الالتحاق بالكليات المتاحة، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة وارتفاع نسب المجاميع وفي هذا السياق، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، لا شك أن الحيرة في اختيار الكلية المناسبة للطالب تقل بشكل كبير في المرحلة الثانية مقارنة بالمرحلة الاولى وذلك في ضوء شغل بعض الكليات بالكامل في المرحلة الأولى مثل كليات القطاع الطبي وكليات القطاع الهندسي وفي كل الأحوال لا بد ان يراعي الطالب عند كتابة رغباته في المرحلة الثانية بعض الأمور ومنها: الاطلاع على الكليات المتاحة لشعبته حيث تتيح  وزارة التعليم العالي دليلا بالكليات المتاحة لكل شعبة.

وأكد الخبير التربوي في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن الطالب عليه أن يُعد ورقة يدوية يدوِّن فيها رغباته كاملة قبل تسجيلها إلكترونيًا على موقع التنسيق، حتى يتجنب الوقوع في أخطاء أثناء إدخال البيانات عبر موقع “تنسيق” على بوابة “قبول” التابعة للوزارة.

وأضاف، أن من الضروري أن يكتب الطالب جميع الرغبات المتاحة له بالكامل، والتي تصل إلى نحو 75 رغبة، دون ترك أي خانة فارغة، لأن تجاهل تسجيل أي رغبة قد يتسبب في عدم قبوله في التنسيق.

وشدد على أهمية التزام الطالب بمواعيد تسجيل الرغبات، مؤكدًا أن من يتخلف عن التقديم في المرحلة الخاصة به، لن يتمكن من الالتحاق بالكليات التي كانت متاحة لزملائه ممن يحملون نفس المجموع، كما أنه لن يُرحَّل إلى مرحلة لاحقة.

وأشار إلى ضرورة الالتزام بالتوزيع الجغرافي عند ترتيب الرغبات، موضحًا أنه إذا كان الطالب يرغب في كلية بعينها مثل “تجارة عين شمس”، فعليه أن يختار أولًا الكلية الأقرب جغرافيًا، ثم يليها باقي الكليات بنفس التخصص في نطاقه الجغرافي، مثل “تجارة القاهرة” ثم “تجارة حلوان” ثم “تجارة بنها”، وهكذا.

وأوضح الخبير، أن من الأخطاء الشائعة أن يكتب الطالب كليات لا يرغب بها لمجرد ملء الرغبات، مثل أن يكتب كلية غير مرغوبة داخل نفس الجامعة التي يرغب في دخول تخصص آخر بها، مما قد يؤدي إلى ترشيحه لتخصص لا يناسبه.

ونوّه إلى أن الطالب يمكنه بعد إعلان النتيجة أن يستفيد من خدمة “تقليل الاغتراب”، وذلك إذا تم ترشيحه لكلية في محافظة بعيدة، حيث يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية مناظرة أقرب لمحل سكنه، كما يمكنه التقدم بـ”تحويل غير مناظر”، إذا كان قد قُبل في كلية لا يرغب بها، وكان مجموعه يؤهله لكلية أخرى في نفس الشُعبة مثل التجارة أو الآداب.

واختتم الخبير تصريحاته، بالتأكيد على أهمية استشارة أصحاب الخبرة عند ترتيب الرغبات، وعدم التسرع أو العشوائية في ملء الرغبات، مشددًا على أن الطالب يجب أن يكتب الرغبات الـ75 بنفس الدقة والتركيز، لأن الرغبة رقم 75 قد تكون هي التي يتم ترشيحه إليها، وقد تكون في كلية بعيدة جغرافيًا رغم وجود كليات أقرب منه.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *