كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، التحديات التي تواجه تخصيص ٢٠% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، مشيرا إلى أنه على الرغم من النوايا الطيبة لـ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتنفيذ الرؤى العلمية بضرورة تخصيص ٢٠% من درجات امتحانات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة لتحقيق عديد من الأهداف منها الوصول إلى تقييم عادل لمستويات الطلاب، وتحمل الوزارة مسؤوليتها في تعليم الطلاب داخل المدارس، وإعادة الطلاب للمدارس مرة أخرى بما يتفق مع القانون، إلا أن هذا المقترح يواجه بعديد من التحديات تشمل الآتي:
- وجود عجز في المعلمين في الوضع الحالي، وسيزيد هذا العجز مع عودة طلاب الشهادة الإعدادية والذين يقدر عددهم سنويا بأكثر من مليوني طالبا
- عودة ارتفاع كثافة الفصول مرة أخرى بعد أن نجحت الوزارة بشكل واضح في تقليل الكثافة إلى أقل من ٥٠ طالبا في الفصل، وبالتأكيد كان يتم استغلال فصول الصف الثالث الإعدادي في توزيع طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي
- افتقاد كثير من المعلمين لمهارات تطبيق أدوات التقييم المختلفة بما قد يسبب أخطاءا في التقييم
- كيف سيتم إعداد التقييمات؟ ومن المسؤل عن إعدادها؟ هل الوزارة أم المعلم ؟ وهل سيتم توحيدها بين المدارس أم تباينها؟ وكلاهما يحمل مخاطر
- سعي بعض المدارس وخاصة المدارس الخاصة إلى منح طلابها أعمال السنة كاملة بما يرفع نسب النجاح بها، ويحسن من سمعتها التنافسية
- استغلال بعض المعلمين أعمال السنة في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية
- زيادة مشكلات الدروس الخصوصية من خلال محاولة الطلاب الاستعانة بمعلمين خصوصيين أما لحل تقييمات أعمال السنة أو الاستعداد للامتحانات الخاصة بها (إذا كانت تأخذ شكل امتحانات)
- أعمال السنة في علوم التقويم التربوي ترتبط بالتقييم المستمر والذي لا بد أن يأخذ اشكال متنوعة( مثل الاختبار الشفوي في اللغات، والاختبارات العملية في العلوم وغيرها) وليس شكلا واحدا(أداء كتابي)، فهل توجد معامل في المدارس كافية لإجراء مثل هذه الاختبارات العملية
- زيادة المشكلات السلوكية في المدارس وميل الطلاب إلى احداث فوضى ما داموا انتهوا من أعمال السنة
- إذا كانت هناك فلسفة واهداف من وراء تخصيص ٢٠% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، فلماذا لا يتم تطبيق ذلك على الثانوية العامة؟.
نقلاً عن : كشكول
آخر المشاركات التي كتبها أحمد ناجي (اظهار الكل)
لا تعليق