10 عادات يومية “بسيطة” تُسبب ارتفاع ضغط الدم

يعاني حوالي 1.28 مليار بالغ تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا حول العالم من ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتُسبب عادات يومية بسيطة ضغطًا تدريجيًا على القلب والأوعية الدموية. وقد تبدو العديد من هذه العادات غير ضارة، لكنها مع مرور الوقت قد ترفع ضغط الدم دون وعي.
إليك 10 عادات يومية خاطئة قد لا تُلاحظ، لكنها قد تؤثر بشكل كبير على صحة القلب والأوعية الدموية:
تخطي وجبة الإفطار
لا تقتصر فوائد وجبات الإفطار على تزويد الجسم بالطاقة فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا في تنظيم ضغط الدم.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار بانتظام يكونون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
يُحافظ الإفطار المتوازن على استقرار مستوى السكر في الدم ويمنع الجسم من إنتاج هرمونات التوتر الزائدة التي قد ترفع ضغط الدم.
الإفراط في استخدام مسكنات الألم
من الشائع اللجوء إلى مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو أدوية مماثلة لتخفيف الانزعاج البسيط، لكن كثرة استخدامها قد ترفع ضغط الدم.
تؤثر هذه الأدوية على وظائف الكلى، مما يؤثر بدوره على كمية الصوديوم والسوائل التي يحتفظ بها الجسم، وكلاهما مرتبط بارتفاع ضغط الدم.
العيش في ضوضاء مستمرة
قد يبدو الأمر مفاجئًا، لكن التعرض لضوضاء المرور، أو التلفزيون الصاخب، أو حتى الضوضاء المستمرة في الخلفية المنزلية، قد يرفع ضغط الدم بشكل طفيف.
تشير الدراسات إلى أن الضوضاء المستمرة تُنشّط مسارات التوتر في الدماغ، مما يُبقي الأوعية الدموية في حالة توتر.
حبس البول لفترة طويلة
يتجاهل الكثيرون الحاجة للتبول عند الانشغال، لكن تكرار ذلك يُسبب ضغطًا على المثانة والكلى. ومع مرور الوقت، يُسبب ضغطًا على الدورة الدموية وقد يرفع ضغط الدم.
عدم شرب كمية كافية من الماء
الجفاف الخفيف يُكثّف الدم ويُجبر القلب على ضخّ الدم بجهد أكبر. هذا الضغط البسيط والمستمر قد يرفع ضغط الدم. حتى شرب كميات قليلة من الماء بانتظام يُحدث فرقًا ملحوظًا.
الإفراط في تناول المخللات
قد تبدو الأطباق الجانبية التقليدية، مثل المخللات، غير ضارة بكميات صغيرة، إلا أن محتواها العالي من الملح قد يكون سببًا خفيًا لارتفاع ضغط الدم. فتناول القليل من الملح مع كل وجبة يرفع تدريجيًا مستويات الصوديوم الخطيرة.
الانحناء أمام الشاشات لساعات
يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب، لكن وضعية الجسم تزيد الأمر سوءًا. فالانحناء يعيق تدفق الدم، ويُجبر الجسم على بذل جهد أكبر لتوزيع الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم تدريجيًا.
النوم القليل جدًا أو الكثير
كلا النقيضين من النوم، أقل من ست ساعات أو أكثر من تسع ساعات بانتظام، يُخلّان بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم. هذا الخلل يزيد من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، التي تلعب دورًا مباشرًا في رفع ضغط الدم.
كبت الغضب
غالبًا ما يرتبط التوتر بارتفاع ضغط الدم، لكن الأمر لا يقتصر على التوتر اليومي فحسب، بل يتعلق أيضًا بكيفية التعامل مع المشاعر.
يميل الأشخاص الذين يكتمون غضبهم أو الإحباط إلى ارتفاع ضغط الدم لديهم بشكل أكبر مقارنةً بمن يُطلقون العنان لمشاعرهم بطريقة صحية.
الوجبات “الصحية” المصنعة
تُسوّق ألواح الطاقة، والزبادي المُنكّه، وخلطات الشوفان سريعة التحضير على أنها صحية، لكن معظمها غني بالسكريات والصوديوم. تناول هذه الأطعمة بانتظام يُسهم في ارتفاع ضغط الدم دون أن يُلاحظ.
نقلاً عن: إرم نيوز