10 نصائح فعالة للتعامل مع الطقس الحار أثناء الصيام في مصر


مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيام في شهر رمضان بمصر، يصبح من الضروري اتخاذ بعض التدابير للحفاظ على الترطيب والطاقة. 

ويقدم تحيا مصر، بعض النصائح التي تساعد على التعامل مع الطقس الحار أثناء الصيام:

أثناء السحور في شهر رمضان 

  1. الإكثار من السوائل: شرب كمية كافية من الماء (على الأقل 2-3 أكواب) للحفاظ على الترطيب خلال النهار.
  2. تناول الأطعمة الغنية بالماء: مثل الخيار، الخس، البطيخ، والزبادي، حيث تساعد على ترطيب الجسم لفترة أطول.
  3. تجنب الأطعمة المالحة والمقلية: لأنها تزيد الشعور بالعطش.
  4. تناول الكربوهيدرات المعقدة: مثل الشوفان، الفول، والخبز الأسمر، حيث تطلق الطاقة تدريجياً خلال النهار.

أثناء النهار:

  1. تجنب التعرض المباشر للشمس: البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة قدر الإمكان.
  2. ارتداء ملابس قطنية فضفاضة: لتعزيز التهوية وتقليل الشعور بالحرارة.
  3. تقليل النشاط البدني الشاق: خاصة خلال ساعات الذروة بين 12 ظهرًا و4 عصرًا.
  4. تبريد الجسم: غسل الوجه واليدين بالماء البارد أو استخدام منشفة مبللة على الرقبة.

أثناء الإفطار في شهر رمضان 

  1. شرب الماء تدريجياً: بدء الإفطار بكوب من الماء والتمر لتعويض السوائل المفقودة.
  2. تناول وجبة متوازنة: تشمل البروتينات، الخضروات، والكربوهيدرات الصحية لتعويض الطاقة.
  3. تجنب المشروبات الغازية والمنبهات: لأنها تسبب الجفاف.
  4. الإكثار من الفواكه: مثل البرتقال والبطيخ لتعويض المعادن المفقودة.

نصيحة إضافية للصوم في الموجة الحارة 

إذا شعرت بدوخة أو صداع شديد، فمن الأفضل التوجه إلى مكان بارد وشرب الماء بعد الإفطار لتعويض السوائل، وإذا استمر الشعور بالإرهاق، يفضل استشارة الطبيب.

اتباع هذه الإرشادات على الحفاظ على صحتك خلال الصيام في الأجواء الحارة.

التعامل مع الطقس الحار أثناء الصيام

في ظل الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف في مصر، يصبح التعامل مع الطقس الحار أثناء الصيام تحديًا كبيرًا يتطلب اتباع أساليب صحية للحفاظ على الترطيب والطاقة.

والالتزام بالنصائح المذكورة، مثل شرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل، وتجنب المأكولات المالحة والمقلية، يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالعطش والجفاف خلال ساعات الصيام الطويلة.

كما أن اتخاذ تدابير وقائية خلال النهار، مثل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس القطنية، والحرص على تقليل النشاط البدني الشاق، يساهم في تقليل التأثير السلبي للحرارة العالية على الجسم. 

وعند الإفطار، من الضروري تعويض الجسم بالسوائل والمغذيات اللازمة من خلال تناول وجبات متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات، والخضروات، والفواكه الغنية بالمياه والمعادن.

الصيام في الأجواء الحارة يتطلب وعيًا بأهمية الترطيب والتغذية السليمة للحفاظ على الصحة وتجنب الإرهاق أو الجفاف. لذلك، من الضروري الالتزام بهذه الإرشادات والاستماع إلى إشارات الجسم لتجنب أي مضاعفات صحية. 

وإذا شعر الصائم بأي أعراض تدل على الجفاف أو الإجهاد الحراري، مثل الدوخة أو الصداع الشديد، فمن الأفضل التوجه إلى مكان بارد والاسترخاء حتى موعد الإفطار، ثم تعويض الجسم بالسوائل اللازمة.

في النهاية، يعتبر الصيام تجربة روحانية وصحية، ويمكن التكيف معها بسهولة من خلال اتباع عادات غذائية وسلوكية سليمة، تضمن الحفاظ على النشاط والطاقة دون التأثر سلبًا بارتفاع درجات الحرارة.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *