1000 مبروووك خبر مفرح عن مارينا رزق السيدة القبطية المختفية وسط فرحة عارمة لأسرتها


عادت السيدة القبطية مارينا رزق، البالغة من العمر 20 عامًا، والمقيمة في العمرانية بالجيزة، إلى أسرتها وطفلتيها، خاصةً الطفلة المريضة التي كانت بأمس الحاجة إلى رعاية والدتها. وشهدت الأسرة فرحة غامرة بعودتها.

عودة مارينا رزق فهيم
عودة- مارينا -رزق -فهيم

عودة مارينا رزق السيدة القبطية المختفية

وقد أعربت أسرة مارينا رزق عن شكرها للجهود المبذولة من قبل الجهات الأمنية و الكنيسة، بالإضافة إلى النائب المهندس إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، الذين ساهموا في إنهاء الأزمة واستعادة السيدة مارينا رزق.

عودة مارينا رزق فهيمعودة مارينا رزق فهيم
عودة -مارينا- رزق- فهيم

قصة اختفاء مارينا رزق فهيم بعد عودتها

و فى سياق متصل كانت مارينا رزق فهيم قد اختفت منذ عدة أيام بعد أن كانت ترافق طفلتها الصغيرة في المستشفى. غادرت ذاهبة إلى منزلها لإحضار بعض الملابس والمستلزمات الضرورية لطفلتها المريضة، حيث استقلت وسيلة نقل “توكتوك”، لكنها لم تعد بعدها إلى المستشفى وانقطعت أخبارها تمامًا. هذا الاختفاء المفاجئ حدث في ظروف غامضة أثارت قلق أسرتها بشكل كبير، خاصة في ظل الوضع الحرج الذي تعيشه طفلتها الرضيعة داخل المستشفى.

تصريحات عائلة وجيران مارينا رزق فهيم

و قد أفادت أسرة وجيران مارينا  أن اختفاءها بدأ عند عودتها إلى منزلها بغرض إحضار بعض الملابس والمواد اللازمة لها ولطفلتها التي تعاني من مرض حرج. غادرت مارينا المستشفى راكبة توكتوك، لكنها لم تعد بعدها وانقطعت أخبارها تمامًا، حيث ظل هاتفها مغلقًا منذ لحظة مغادرتها. الأسرة تعيش الآن حالة من التوتر والقلق الشديد، عاجزة عن معرفة مصيرها أو ما إذا كانت بخير أم تعرضت لمكروه، بينما تبقى طفلتها في المستشفى تقاوم الحياة دون وجود أمها بجانبها.

عودة مارينا رزق فهيمعودة مارينا رزق فهيم
عودة -مارينا -رزق- فهيم

أما شقيقتها الكبرى بتول، التي لم تتجاوز العامين من عمرها، فتقف في حيرة تسأل نفسها عن سبب الغياب المفاجئ لوالدتها وعدم عودتها. على أثر هذا الوضع، ناشدت عائلة مارينا الجهات المعنية بالتدخل السريع، مؤكدين أن الحالة مأساوية ولا تحتمل أي تأخير، خصوصًا أن الأم شابة ومفقودة، وابنتها الصغيرة تصارع للبقاء على قيد الحياة.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *