143 يوماً تفصلنا عن رمضان 1447.. وبدايته فلكياً الخميس 19 فبراير 2026

143 يوماً تفصلنا عن رمضان 1447.. وبدايته فلكياً الخميس 19 فبراير 2026

تترقب القلوب والأبصار قدوم شهر رمضان المبارك، حيث تعلو مشاعر الشوق لاستقبال أيامه المباركة التي تحمل في طياتها روحانيات فريدة، وبين انتظار البشر وعلوم الفلك، يكشف التقويم الهجري النقاب عن الموعد الدقيق لبداية الشهر الفضيل لعام 1447 هـ.

موعد شهر رمضان 2026 

أعلنت الحسابات الفلكية أن بداية شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1447 ستوافق يوم الخميس 19 فبراير 2026 ميلادياً، أي بعد 143 يوماً من الآن، وهذا التقدير العلمي جاء وفقاً للرؤية الفلكية التي تحدد مواعيد الأهلة والأشهر القمرية بدقة، بينما يبقى الإعلان الرسمي بيد الجهات الشرعية المختصة برؤية الهلال.

أول أيام شهر رمضان فلكياً لعام 1447 هجرياً

ويُذكر أن التقويم الهجري يعتمد على حركة القمر ودورته حول الأرض لتحديد طول الشهر، وهو ما يميز هذا النظام عن التقويم الميلادي الذي يستند إلى حركة الشمس، ويضم العام الهجري 12 شهراً تبدأ بالمحرم وتنتهي بذي الحجة، ويُتخذ في عدد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، كتقويم رسمي للدولة.

ويعود تأسيس التقويم الهجري إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث اتخذ من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة عام 622م مرجعاً لأول سنة فيه، ليصبح بذلك شاهداً تاريخياً وروحانياً على حدث عظيم غير مجرى الأمة.

يستعد المسلمون في مختلف أنحاء العالم لاستقبال أيام مليئة بالإيمان

ومع اقتراب الشهر المبارك، يستعد المسلمون في مختلف أنحاء العالم لاستقبال أيام مليئة بالإيمان، وتكثر فيها الطاعات والعبادات، في انتظار الإعلان الرسمي الذي سيؤكد موعد بداية رمضان المبارك وفقاً للرؤية الشرعية.

الحسابات الفلكية تعطي مؤشرات دقيقة لموعد بدايته

ومع كل اقتراب لشهر رمضان المبارك، يتجدد الشوق في قلوب المسلمين لموسم روحي خاص يجمع بين العبادة والرحمة والتكافل، ورغم أن الحسابات الفلكية تعطي مؤشرات دقيقة لموعد بدايته، إلا أن لحظة الإعلان الرسمي بعد ثبوت رؤية الهلال تبقى حدثاً له خصوصيته وبهجته. 

ومع تأكيد التقديرات على أن الصيام سيبدأ فلكياً يوم الخميس 19 فبراير 2026، يستعد الملايين حول العالم لاستقبال هذا الشهر بما يحمله من نفحات إيمانية وفرص للتقرب إلى الله. 

رمضان محطة سنوية يتطلع إليها الجميع

وهكذا يظل رمضان محطة سنوية يتطلع إليها الجميع، حيث تمتزج الروحانيات بالعادات والتقاليد، ليبقى رمزاً للوحدة والتجدد الروحي، وعلامة فارقة في ذاكرة الأمة الإسلامية كل عام.

 

نقلاً عن: موقع تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف