11 مارس يوم العلم.. مواصفات العَلم السعودي ودلالاته الرمزية

11 مارس يوم العلم.. مواصفات العَلم السعودي ودلالاته الرمزية
مواصفات العَلم السعودي ودلالاته الرمزية

قام الملك “سلمان بن عبد العزيز”، خادم الحرمين الشريفين، بالساعات القليلة الماضية، بالكشف عن أمر ملكي، أقر من خلاله يوم 11 مارس من كل عام، كيوم خاص بالعلم، تحت مسمى “يوم العلم”، وجاء الأمر الملكي بحسب ما تم كشفه، بمثابة تجسيد ودلاله على ما توليه القيادة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته المهمة، والعلم بالمملكة العربية السعودية رمز للوحدة والسيادة، تم الاعتزاز به منذ تم تأسيس الدولة وحتى اليوم.

مواصفات العَلم السعودي ودلالاته الرمزية

والعلم السعودي هو رمز لوحدة وسيادة الدولة، وقد تم اتخاذه رمزًا لها منذ تم تأسيس المملكة وحتى اليوم، ولعل أكثر ميزة للعلم السعودي، هي رفعه لشهادة التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله” التي لها قيمة محورية بالنسبة للدولة وما قامت عليه من البداية، كما أن السيف بالعلم يشير إلى العدل والقوة، ومعنى تواجده أسفل شهادة التوحيد وبموازاتها، هي دلالته على الحق والحكمة.

مواصفات العَلم السعودي ودلالاته الرمزية
مواصفات العَلم السعودي ودلالاته الرمزية

بينما اللون الأخضر بالعلم، فيرمز للإنماء والرخاء والتسامح والعطاء الذي تتمتع به المملكة، ويطلق على العلم المستخدم في أداء العرضة السعودية اسم “بيرق العرضة”، وله بعض المواصفات المميزة، أبرزها أن متوسط طوله يكون حوالي 3 أمتار، وبالنسبة لطول السارية بالبيرق، فلا يزيد عن ال4 أمتار، وقمة السارية يوجد بها قبة ذهبية يعلوها حربة ثلاثية الأسنة، ويظهر حامل البيرق وهو مرتدي حزام يقوم من خلاله بتثبيت قاعدة البيرق خلال العرضة، وبالنسبة لنص الأمر الملكي الصادر، فقد جاء كالتالي:

وجاء نص الأمر الملكي كالآتي:

نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام العلم للمملكة العربية السعودية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 3 ) بتاريخ 10 / 2 / 1393هـ.

وانطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.

وحيث إن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.

أمرنا بما هو آت :

أولاً : يكون يوم ( 11 مارس ) من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم ( يوم العلم ).

ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود