كيفية صلاة الاستخارة ووقتها

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها
كيفية صلاة الاستخارة ووقتها

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها، من أهم الأمور الدينية التي يجب علينا معرفتها بشيء من التفصيل، وهي من الأمور التي تذكرنا دومًا، بأن العبد دائمًا بحاجة لربه، ولهذا أمرنا المولى عز وجل دائمًا، بالإكثار من الدعاء، فهو رأس العبادة، كما وكان النبي عليه الصلاة والسلام كثير الدعاء، حيث كان يدعو في الأمور الدينية وللآخرة، وكان يستعيذ من الفقر والفاقة والذل، والله عز وجل يحب العبد اللحوح الذي يكثر في دعائه.

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها

يحب المولى عز وجل أن يلجأ عباده إليه ويطلبوا دائمًا مغفرته ورحمته ويرجوه سبحانه الواحد القهار، وأن يتوكلوا عليه دائمًا في السراء والضراء، وأن يستخيره سبحانه في كل صغيرة وكبيرة، وصلاة الاستخارة من السنن التي تناقلناها عن النبي عليه الصلاة والسلام، ويمكن القول أن صلاة الاستخارة هي طلب من العبد لربه، يرجوه من خلاله أن يختار له الخير في الدنيا والآخرة، يقوم بها المسلمون حينما تتملكهم الحيرة في أي أمر من أمور الدنيا والآخرة.

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها
كيفية صلاة الاستخارة ووقتها

ويقوم المسلم بأداء صلاة الاستخارة، بالوضوء أولًا كما يقوم بالوضوء لأي صلاة، وبعدها يقوم بصلاة ركعتين، يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة والكافرون وفي الركعة الثانية، يقوم بقراءة سورة الفاتحة والإخلاص، وبعد الانتهاء من الصلاة والتسليم، يقوم العبد بقراءة دعاء الاستخارة، المنقول عن النبي عليه الصلاة والسلام، وبالنسبة للوقت المناسب لأداء صلاة الاستخارة، فهو الثلث الأخير من الليل، وبالنسبة لدعاء الاستخارة، فقد تم نقله عن النبي عليه الصلاة والسلام كالتالي:

اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُك بعلمِك وأستقدرُك بقدرتِك وأسألُك من فضلِك العظيمِ ، فإنَّك تقدرُ ولا أقدرُ وتعلمُ ولا أعلمُ وأنت علَّامُ الغيوبِ ، اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ تُسمِّيه بعينِه خيرًا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فقدِّرْه لي ويسِّرْه لي ثمَّ بارِكْ لي فيه ، اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ أنَّه شرٌّ في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فاصرِفْه واصرِفْني عنه واقضِ لي الخيرَ حيث كان في عاجلِ أمري وآجلِه ثمّ رضِّني به”،[6]وهو حديثٌ حسنٌ غريب