الزعفران من الأدوية الشعبية التي يكثر استهلاكها من قطاع كبير من الأفراد على مستوى العالم، ويتم استخدامه كمضاد للتشنجات، ولعلاج حالات انتفاخ البطن، والبعض يقوم باستخدامه لحل مشكلة السعال ونقص الأكسجين وكذلك نزلات البرد والربو، وللزعفران العديد من الفوائد التي يتم استخدامه لأجلها ولكن يجب الحذر من الخطورة المحتملة.
كل ما تريد معرفته عن الزعفران
وللزعفران وهو من الأدوية الشعبية الرائجة والتي يتم استخدامها بكثرة لعلاج بعض الحالات المرضية البسيطة، له العديد من الفوائد الرائعة التي يمكن استخدامه للحصول عليها تلك الفوائد، ومن بين الفوائد التي تعود على الجسم جراء استخدام الزعفران:
- مضاد للأكسدة ومكمل غذائي:
يتضمن الزعفران مضادات أكسدة قوية، ويمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية وعلى رأسها، حماية الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحارة وكذلك الإجهاد التأكسدي.
- الزعفران مكمل غذائي:
الزعفران من المكملات الغذائية التي تتضمن العديد من المركبات النباتية، فهو مكمل غذائي مهم.
- يساعد على محاربة سرطان القولون:
الزعفران يتضمن العديد من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحارة التي ترتبط بالأمراض المزمنة، ومن أمثلتها السرطان.
- يحد من الشهية:
يساعد الزعفران وبشكل كبير على تقليل الشهية، وبالتالي يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، وتناول الوجبات الخفيفة من المعروض أنه من العادات التي تتسبب في زيادة الوزن.
- مضاد للاكتئاب:
تعتبر مكملات الزعفران أكثر فعالية بالمقارنة بالأدوية الوهمية، ويظهر الزعفران وفق نتائج الدراسات التي تم إجرائها، فعالية كبيرة في مواجهة الأعراض المصاحبة للاكتئاب.
- متلازمة ما قبل الحيض:
يقوم الأطباء بوصف الزعفران باعتباره من العلاجات الفعالة لمواجهة الأعراض المصاحبة لمتلازمة ما قبل الحيض، حيث يعالج وبشكل ملحوظ الأعراض “الجسدية والنفسية والعاطفية”.
وكان الخبراء قد توجهوا بتحذيراتهم بخصوص جرعة الزعفران المسموح بها، وقالوا أن الجرعة لا يجب أن تتجاوز ال5 جرامات، حتى لا تكون سامة للجسم وتتسبب في ضرر كبير وقتها.