“قطر للطاقة” تقرر الاستثمار في مرحلة التطوير الثانية لحقل سيبيا البرازيلي

“قطر للطاقة” تقرر الاستثمار في مرحلة التطوير الثانية لحقل سيبيا البرازيلي

بطاقة إنتاجية تبلغ 225 ألف برميل من النفط يومياً

الدوحة – لوسيل

أعلنت قطر للطاقة أن الشركاء في تحالف مشروع حقل سيبيا قد اتخذوا قرار الاستثمار النهائي في مرحلة التطوير الثانية للحقل الذي يقع في طبقات ما قبل الملح في حوض سانتوس المعروف بغزارة الإنتاج، قبالة سواحل البرازيل.
ويعتبر المشروع ثمرة شراكة بين شركة قطر للطاقة، وكل من توتال إنيرجيز، وبتروناس، وبتروجال البرازيل، وبتروبراس (المشغل).
وتمثل قرار الاستثمار النهائي هذا بتوقيع عقد مع شركة Seatrium O&G Americas Limited لبناء منصة عائمة لإنتاج وتخزين وتحميل النفط في المياه العميقة جدا في الحقل النفطي بطاقة إنتاجية تبلغ 225 ألف برميل من النفط يوميا، وبقدرة معالجة للغاز المنتج تبلغ عشرة ملايين متر مكعب يوميا.
واعتبر سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، توقيع العقد علامة بارزة في أنشطة التنقيب والاستكشاف التي تقوم بها قطر للطاقة في حقل سيبيا البرازيلي.
ومن المتوقع أن تعمل هذه المنصة على خفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 30 بالمائة لكل برميل نفط مكافئ يتم إنتاجه. ويعزى هذا التخفيض إلى مزايا الاعتماد على المحركات الكهربائية بشكل كامل، فضلا عن التحسينات في وحدات المعالجة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة.. كما تتضمن المنصة العديد من التقنيات البيئية مثل استعادة الغازات المتبخرة من ناقلات شحن النفط ووحدات المعالجة، واستخدام مبدلات السرعة في المضخات والضواغط، وصمامات بمواصفات مانعة لتسرب الغاز، وتوليد الطاقة باستخدام الدائرة المغلقة لاسترجاع الحرارة المفقودة، وتحقيق الحرق الروتيني الصفري، واحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون المسترجع من الغاز المنتج.
وسيتم بناء المنصة العائمة لإنتاج وتخزين وتحميل النفط في أحواض بناء السفن في كل من البرازيل والصين وسنغافورة، وستكون المنصة الثانية في الجزء الشمالي من حقل سيبيا، إلى جانب المنصة الحالية “كاريوكا”.

ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة لوسيل القطرية