أكدت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدى الكويت ودول الخليج العربي (موئل)، د. أميرة الحسن، أهمية تقليل النفايات من خلال الاستهلاك المدروس الذي يرضي الرغبة والاحتياج الشخصي دون التأثير سلبا على البيئة، مشيرة إلى أن نحو 60 بالمئة من النفايات المنزلية تصنّف كعضوية.
وقالت الحسن، في كلمتها خلال الندوة التي نظمها مركز تنمية المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للنظافة، إنه في ظل تفاقم آثار تغيّر المناخ العالمي على الخليج العربي، الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة، يتعين على الجميع العمل على مختلف الصعد للحد من تأثير هذه التغيرات على سكان المناطق الحضرية بتبنّي حلول وتدخلات مبتكرة.
واستعرضت الحسن تجارب دولية في تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية وتدخلات بيئية مستدامة في دول مثل سنغافورة والدنمارك واليابان والمملكة المتحدة، مشيرة إلى أن تطبيق هذه التجارب في الكويت أو الخليج العربي قد لا يكون مناسبا بسبب خصوصية كل دولة، وعدم وجود معادلة موحدة للتعامل مع البيئة.
وأشادت بجهود الفرق التطوعية بالكويت في هذا الصدد، مطالبة بزراعة النباتات الفطرية المحلية كوسيلة فعالة لتحسين جودة الهواء والتربة وتعزيز الاستدامة في المدن.
وأوضحت أن أعمال هذه الفرق التطوعية المميزة تعكس روح الإيثار وحب الوطن، مشيرة إلى أن أعضاء الفرق التطوعية يستثمرون أوقات فراغهم بالقيام بأنشطة بيئية، مثل تنظيف الشواطئ وورش إعادة تدوير النفايات إلى منتجات مفيدة.
ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الجريدة